هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 فتاه تحضر عرس من تحب !!!(قصة تتكرر)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو رامى الغرباوى
المراقب العام ونائب المدير العام
المراقب العام ونائب المدير العام
ابو رامى الغرباوى


عدد الرسائل : 2921
تاريخ التسجيل : 07/12/2007

فتاه تحضر عرس من تحب !!!(قصة تتكرر)  Empty
مُساهمةموضوع: فتاه تحضر عرس من تحب !!!(قصة تتكرر)    فتاه تحضر عرس من تحب !!!(قصة تتكرر)  Emptyالأحد ديسمبر 05, 2010 12:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم :

هذه القصة المؤلمة ..... هى قصة تتكرر بصور و أنماط مختلفة .... نهايتها أحد الأفراد محطم القلب ..... مكسور الخاطر ..... ذاق مرارة الألم و الفراق .....

و من دمعه الحديد راق ..... تؤلمه كبرياءه الدامية .... و يجرحه سكين الذكريات الماضية ..... عذرا أطلت عليكم ....سأترككم مع القصة :

( كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه , كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وإذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب ..

فجأة جمعت بينهم صدفة القدر..

كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد الحدود كانت هي الاخرى فتاة أحلام أي فتى.. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة إليها وابتسمت العيون وتلامست القلوب .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس...

عندما عادت الى المنزل دخلت غرفتها وأستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,,

وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة .. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها ..

رفعت السماعة في الجانب الآخر
الو..
سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت: مساء الخير ..
وكما كان يتوقع ؟؟
كانت هي لا يمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق إلا لتلك الفتاه التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة
من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة ....

يمكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين.. مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حباً كبيرا .. كانوا متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لا تنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها .. حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها ..

وكأن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت .. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذه .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .

وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب.. جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن ..
وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجئ والدته ذات يوم بطلبه الزواج ..

تهلل وجه الام وقالت لأبنها إتمنى وإختار بنت من الفتيات تريد وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟
قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها ..

ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولاً هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة
سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟
أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أنتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك ..
سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون ؟ وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك ..
فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ..
الصديق: وما الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة

ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه لها ..وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانوا قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبادر في الاعداد لعقد القران والزفاف
فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة .. وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها ..

بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لا يدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة .. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول ..

كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الآن مكسورة القلب مشتتة الافكار حتى أن نبضات قلبها تزرع الالم فيها
في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت ..

كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده

وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر : أسمعيني يا بنت الناس .. لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتيني ..
لكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى

لا يتصور أحدا ثقل هذه الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا .. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك

أنه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف )
وواصل كلامه : صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟أجابت : (ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته ) : أذا ماذا تسمي الذي بيننا ..
لماذا فتحت قلبي ..
لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك
وقالت كلاما كثيرا فى دوامة الهذيان والدموع التى أصابتها قلباً وقالباً ..

لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا فلا داعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم ... .. ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية ..
وقال لها : أتريدين شيئا منى الآن ؟!!!
كان البكاء الحار اجابتها ..
تكلم فقال : أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدة وتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع السلامة

في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم ..

في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ... ظلت بائسة يائسة لأيام طويلة .. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ...
رد صوته عبر الهاتف : ألو .. ألو
وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه ..
كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..
سكت هو هذه المرة
وسكتت هي ..
وبعد فترة أغلق الخط ..

ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى أن لا يسمع صوتك ؟؟ هذا كان السؤال الوحيد الذى يطاردها طول الأيام التى تلت هذه المكالمة

مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس !!

ذهبت وكأنها عروسة كانت فتاة رائعة الجمال ودخلت من الباب الرئيسي بباقة ورد رقيقة مثل جمالها فى تلك الليلة.. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها العريس والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم وضعت الورود أمام الباب الرئيسى وأسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله .

والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت العريس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة ...

النهاية




............................



( من الصعب أن يعيش الانسان يحب شخصا لا يحبه ..... و لكن الأصعب .... أن يعيش الانسان يحب شخصا و هذا الشخص يحبه ..... و لكنهما لا يستطيعا أن يكونا معا !!! )

هى نهاية حزينة للقصة و لكنها بداية جديدة لهذه الفتاة و لهذا الشاب ... فربما بدأ الشاب الحياة الجديدة للتو مع زواجه .....و لكننى أقول للفتاة لا تحزنى .... فبعد الحزن دائما سعادة ...... و ما لجرح مصيرا إلا الالتئام .....

ربما هى أخطئت .... عندما اعطت هذا الحق لمن لا يستحق ..... الحب ليس عيبا و لكن العيب ما يدور باسم الحب .....و كيف يظن الانسان أن الخير سيأتى فى طريق يمتلئ بالمعصية !!

لا أجد ما أقوله .... و لا أنكر أنى تألمت لها .... و لكن يبقى قول الله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) سورة البقرة 216

و الخيـــــــــــــر دائمــــا فيمـــــــــــا أختاره اللـــــــــــــــــــــه

بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاه تحضر عرس من تحب !!!(قصة تتكرر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صرخة فتاه
»  فتاه تصرخ و تقول زوجوني وهي في سن 12
» فتاه قتلها الحب
» الجينز سبب لحمل فتاه عذراء !!!
» شاب يحب فتاه عمرها 7 سنوات لكن ماذا حدث؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الشعر والادب والقصة القصيرة :: منتديات القصص والروايات-
انتقل الى: