تكاد العصافير تنطق لاتحزني

تنكشف مضـآمين تعب الأروآح
ببعثرة أحرف الحزن
هنــآ حروف مغلفه بحنين الذكريـآت
ترتسم بـ أمــل مضئ
..~


عندمــآ أسدل الليلا ستــآئر ظلآمه



وأطمئنت روح كل حمــآمه



تمرد الوجع على غربة الأنفــآس ..



ليسئلهـــآ ..أين الـــــــروح ..!



بدئت بـ إفرآغ موتهـآ المؤجل ..



فعـآنقت أشد مرآحل الألم ..



فتقوست شهقـآتهــآ..



ودفعت بـ آهــآت صـآمته



....


أتت الذآكره وأفرغت ذكريــآت أليمه ..



وأسترسل الشوق



وتعمقت الأنفـآس في سرآديب الوجع



فذهبت تسأل النعــآس ..!



ومـآ إن رد صــدى صوتهــآ ..



فـإذآ بالشمس تستيقظ ..



فتصبح ..وتصبح معهــآ أروآح الطيور ..~



تقف بهـآ تلك الغربه على شرفة الضيــآء..



لتسمع نغم العصــآفير ..



فيخبرونهــآ عن روحهــآ الغــآئبه خلف الغروب ..



فتأخذهــآ ألحــآن الشوق الثـلآثه ..



فيجتـآحهـآ شوق عـآرم



يجتث معه ذكريآت هطلت على تلك المضغه



ليصل بهــآ لسيلٍ من الدموع ..



تكــآد العصــآفير تنطق ..لآتحزني..



وتبقى غربة الأنفــآس تنــآدي تلك الروح الغــآئبه ..



ليعود نبض قلبهــآ بالسلآمه ..~



.....

أنفــآس عـآنقت وجع الشوق
فتربصت بدروب الغربه
تكــآد تفقد طـآقتهـآ
فـ بعثر القلم لهـآ بعض الوجع بهذه الأحرف