قصة (الوردة الحمرا)

السلام عليكم ياكوووول

انا كنت بكتب قصة بقالى اسبوعين او اكتر

والحمدلله خلصتها

وحبيتكم تعيشو احداث القصة دى عايزاكم تحسو انكم جواها

وانا هنزلكم كل يوم جزئين منها هى 10 اجزااء

(الجزء الاول)

ايدى فتاة تلقى بالورود لأعلى فيتساقط الورد حولها فتشعر نفسها بالذة الحياة وبرائتها

وكأن القااء الورد الاحمر هواية هذه الفتاة 3 سنوات وهى تلقى بالورد الاحمر لأعلى

ليتساقط حولها كل اثنين فى الاسبوع تفعل هذه اللعبة امام انظار الحياة تفعلها يوم الاثنين

لتعود الثلاثاء لا تجدهم لكل منا امنية فى الحياة ولاكن هذه الفتاة كانت امنيتها ان تعرف

الى اين يذهب الورد الذى تدفعه فى الهواء كل اثنين فى الارض الفارغة بجوار منزلها

لتعود يوم الثلاثاء لا تجدهم ولاكن الى اين تذهب الورود؟؟؟

وبدأت المغامرة

(جينا)
تحدث نفسها قائلة كانت امنيتى ان انام يوم الاحد لاصبح الاثنين القى الورود

لأشعر بلذه الحياة ولاكن امنيتى الان ان اعرف الى اين تذهب ورودى حتى لا اجدها

صباح كل ثلاثاء ستنفجر رأسى ابحث فى كل مكان عن ورودى الحمراء كادت ورود

حديقتى ان تنتهى ولا تكاد ان تنتهى اسألتى عن ورودى (اين ورودى؟؟؟)

بدأت احاول ان لا اشغل رأسى بالورود الحمراء خرجت لكى امشى فى ارجاء المدينة

فوجدت لافتة هذا ليس غريبا ولاكن الغريب اننى اول مرة ارى لافتة فى هذا الشارع

على الرغم اىن اسير منه اوقات كثيرة ولاكن ماهذاّّ!!!؟؟ ماالموجود على هذه الافتة؟؟

يالله انه اسمى وبجانبه صورتى وانا القى بورودى لأول مرة منذ 3 سنوات

كيف؟ ولماذا؟!

ثبتت قدماى ارضا لا تتحركا ونظرات عينى لا تبتعد عن الافتة صدمت وذهلت وتعجبت

وكان الاكثر غرابة فى الامر اننى لطالما مشيت فى هذا الشارع كان منيرا وعاجئا بالناس

ولاول مرة اسير فيه ولم ارى شخص غيرى يسير فيه لا يوجد احد سواى انا والافتة المنيرة

فى هذا الشارع المظلم

الافتة التى يوجد عليها اسمى وصورتى وورودى الحمراء

ماالذى يحدث ماالامر بدأت اصرخ بأعلى صوتى وانا مذهولة (من يفعل بى هذا)؟؟

ولم اجد احد يرد على تساؤلاتى فأرتعبت وركضت حتى وصلت الى البيت ولاكن فى

اللحظة التى كنت افتح فيها باب بيتى لأدخل كنت خائفة حتى لا يصير شئ يرعبنى اكثر

ولاكنى دخلت وجلست على الكرسى امام النافذة بدأت رأسى تدور وتساؤلات ليس لها

اجابات ياالله ماالذى يحدث؟؟؟