هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 قصص وحكآيـٍآآآت رمضآنيـــــً’ــة . . .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو رامى الغرباوى
المراقب العام ونائب المدير العام
المراقب العام ونائب المدير العام
ابو رامى الغرباوى


عدد الرسائل : 2921
تاريخ التسجيل : 07/12/2007

قصص وحكآيـٍآآآت رمضآنيـــــً’ــة . . . Empty
مُساهمةموضوع: قصص وحكآيـٍآآآت رمضآنيـــــً’ــة . . .   قصص وحكآيـٍآآآت رمضآنيـــــً’ــة . . . Emptyالسبت أغسطس 29, 2009 6:33 am


جمعت لكم شوية قصص رمضآنية


يآرب تعجبكم



***
عمر مهملات


يظل لشهر رمضان مكانته الخاصة لدى سكان حلب كغيرهم من السكان فقد توارثوا الاستعداد له والاحتفال به وخاصة ليلة الرؤية وأول سحور وأول يوم حينما تجتمع الأسرة على مائدة افطار واحدة في جو أسري جميل يضم كل أفرادها خاصة الجدات والأجداد الذين يمثلون النفحة الجميلة الباقية للحفاظ على تقاليد وعادات رمضان التي تميزه عن باقي شهور السنة


ويتميز هذا الشهر الكريم في مدينتنا بعادات خاصة سواء في تخصيص وجبة ثالثة بين الافطار والسحور أو في الأكلات التي تشتهر بها كالكبب والمحاشي والمشاوي أو في زغاريد رؤية الهلال وحلول شهر رمضان أو خطاب الولاء من الزوج لزوجته وتقديم الهدية لها أو تقديم أم العريس والعريس الهدايا لخطيبته بمناسبة حلول شهر رمضان وهي هدية ملزمة وعدم تقديمها قد يسبب في فسخ الخطبة أو اتهام العريس وذويه بالبخل وعقد التجار العديد من الصفقات في البيوت العريقة بعد صلاة التراويح وفي المقاهي وأحياناً في المساجد أو عند عالم فقيه إلى جانب حل الخلافات والمنازعات الاجتماعية والتجارية في تلك الأماكن.‏
وقد رافق هذا الشهر الكثير من العادات والتقاليد التي اختلفت على مر العصور فكان لكل عصر سمات وعادات ومظاهر خاصة به منها استمر وبقي ومنها ما اندثر وأصبح في طي النسيان ومنها ما ظهر مع تطور الزمن .‏


***



زغاريد الرؤية‏


كما لكل مناسبة اجتماعية الزغاريد المتعلقة بها كان لقدوم شهر رمضان زغاريد خاصة به ويمثل الاحتفال باستطلاع رؤية هلال رمضان فرحة خاصة فبعد اعلان ثبوت الرؤية تنطلق الزغاريد من البيوت خاصة العريقة منها أو التي مازالت تضم الأجيال الكبيرة كالجد والجدة ليعبروا عن هذه الفرحة التي زف بشائرها إليهم اعلان المفتي أو القاضي الشرعي الأول أو من هو مخول بذلك حسب كل عصر بميلاد الهلال وبدء الصوم في اليوم التالي, كما يدعو المسلمين لاغتنام الفرصة في العبادة والتضرع والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ثم تعم الفرحة بعد اذاعة هذا النبأ وتغمر الفرحة البيوت بقدومه فتفوح منها روائح المسك والعنبر وماء الورد ونثر هذه العطور الطبيعية على عتبات الأبواب والحدائق المحيطة بالمنازل , وكان الوالي أو الحاكم يصدر أوامره بمنع شرب الخمور تحت طائلة العقوبة واتلاف الخمور , وكان الحاكم وهو في طريقه إلى القصر يوزع الصدقات على الفقراء والمساكين ويستقبله القراء بتلاوة من القرآن الكريم وتوزيع الكسوة والصدقات والبخور وأعواد المسك على الموظفين والفقراء وصرر الذهب للأمراء وعند الوصول لقصره يأمر بأن يكتب إلى الولاة والنواب بحلول شهر رمضان وكان يرافق موكب الرؤية الطوائف الحرفية من الحدادين والنجارين والخبازين مع عرض منتجاتهم والسقائين بقرب الماء والفرق العسكرية والمتصوفة والأولاد ويزين التجار حوانيتهم ويوقدون الشموع وتكثر الأنوار وعند انتهاء الموكب يتفرق أصحاب الحرف ووجهاء وأعيان الأحياء لتبشر سكان أحيائهم برؤية الهلال, ويتم توزيع اللحوم من الأغنام والأبقار على أهل المساجد والسجون والتكايا والفقراء والمحتاجين وكان سلاطين المماليك يعتقون (30 ) رقبة من العبيد بعدد أيام الشهر الكريم وفي ايران يوزعون اللحوم باسم ( الباجة ) وهي عبارة عن رأس خروف تقدم في رمضان .‏


***


مكرمات النساء في رمضان‏


السلطانة "ملك " توزع الريالات الذهبية‏
لم تقتصر أعمال البر والاحسان على الرجال فحسب بل فاقت بعض النساء كرم الرجال فالسلطانة ( ملك) أرملة السلطان حسين كامل كانت تخرج في موكب لتوزيع النقود الذهبية على الأطفال وكانت ترتدي فستاناً طويلاً وعلى الطفل أن يقبل ذيل فستانها وهنا تقوم السلطانة باهداء كل طفل كيساً صغيراً من الحرير يحمل عشرة ريالات ذهبية لادخال الفرحة إلى قلوبهم وكصدقة عن نفسها وزوجها وأفراد أسرتها .‏


***


الأميرة تتر الحجازية توقف الكعك‏


أما الأميرة تتر الحجازية فكانت توقف كعك العيد على الفقراء والموظفين والمحتاجين لادخال البهجة إلى قلوبهم لان كعك العيد كان من أهم أطعمة وحلويات رمضان والعيد .‏


***


السلطانة خديجة ومآدب رمضان‏


يذكر ابن بطوطة عند وصوله إلى جزر مالديف في آسيا كان يحكمها سلطانة تدعى خديجة بنت السلطان جلال الدين عمر بن السلطان صلاح الدين البنجالي أما زوجها فهو الوزير عبد الله بن محمد الحضرمي فكانت تقيم في دارها مع زوجها ولائم معدة للمتصوفة الفقراء على مدار شهر رمضان وكل من يأتي من الأمراء والوزراء يسلم على الوزير ويرمي بثوب غير مخيط فتجمع هذه الثياب وتوزع على الفقراء ويعمل مثل ذلك أثناء مرور موكب الوزير في صباح يوم العيد.‏


***


النساء وزيارة الأسر المنكوبة‏


كانت النسوة عند اثبات هلال رمضان يقمن بزيارة المقابر ووضع أغصان الآس والورد ويندبن الأموات ويلطمن وجوههن ويوزعن الحلوى والمعروك والسنبوسك وغيرها من أطعمة كل عصر والنقود إلى جانب زيارة الأسرة المنكوبة بوفاة عزيز عليها سواء كانت تلك الأسر من الأهل أو الجوار وذلك من باب المواساة والتعزية حتى يشعر أهل الفقيد بالسلوى والمؤانسة.‏


***


flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص وحكآيـٍآآآت رمضآنيـــــً’ــة . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الشعر والادب والقصة القصيرة :: منتديات القصص والروايات-
انتقل الى: