خمس تبعد......خمس تقرب...
بسم الله البر الودود مؤلف القلوب والصلاة و السلام علي الحبيب المحبوب و علي آلـــه وصحبه اولي الطف قلوب
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض و ملء ما بينهما و ملء ما وراء ذالك من شيء إنَّــه ولي ذلك والقادر عليه
اخوتي بادئ ذي بدء احبكم في الله
و نسأل الله ان يجمعنا بهذا الحب يوم نلقاه علي محجة بيضاء نقية نسير عليها من يومنا هذا في اتباع دون ابتداع
حركة عميلة في سبيل تقريب الافهام و ترطيب الاجواء .......
كــــل حبيب من احبتنا يذكر خمس خصال او فعال يستشعر انها تقرب الناس منه حين يفعلها او انه يشعر بانه يتقرب للناس حين فعلها .....
و في المقابل يذكر خمسا اخرى تنفر الناس عنه او تنفر ممن يفعلها ......
لن اطيل و ساترك اقلامكم العضة الطيبة تنير لكم الطريق .....
احبكم في الله
__________________
قال معاوية بن عمرو عن أبى إسحاق الفزاري عن الأوزاعي قال: لا يستقيم الإيمان إلا بالقول , ولا يستقيم الإيمان والقول إلا بالعمل, ولا يستقيم الإيمان والقول والعمل إلا بنيةٍ موافقةٍ للسنة
***********************
قال سهل بن عبدالله التستري :أفعالُ البرِّ يفعلها البرُّ والفاجرُ, ولن يصبرَ عن المعاصي إلا صديق.
http://www.meenhaj.comالرضاب المعسول
ما شاء الله
أما الخمس التي تقرب :
التقرب إلى الله
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله ، إذا أحب عبدا ، دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه. قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه. فيحبه أهل السماء. قال ثم يوضع له القبول في الأرض ...
إفشاء السلام
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم
لين الجانب
كما قال عز من قائل : [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ...] {آل عمران:159}
التهادي
لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم : تهادوا تحابوا (حسنه بعض العلماء بشواهده)
الزهد فيما عند الناس
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس (قال الألباني رحمه الله : يتقوى بغير طريقيه، وبشواهد في الصحيحة)
أما الخمس التي تبعد
البعد عن الله
تكملة الحديث الأول
... وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه. قال فيبغضه جبريل. ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه. قال فيبغضونه. ثم توضع له البغضاء في الأرض
الغلظة في التعامل مع المسلمين (بغير ضوابطها)
كما قال تعالى : [فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ...] {آل عمران:159}
البخل
لقوله صلى الله عليه وسلم : السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار ...
الإقبال على الدنيا ونسيان الآخرة
فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم :لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة
الطمع فيما عند الناس
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس (قال الألباني رحمه الله : يتقوى بغير طريقيه، وبشواهد في الصحيحة)
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
-----------------
قال بن المبارك رحمه الله :
إن البُصراء لا يأمنون من أربع خصال :
ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع الرب فيه
وعمر قد بقى لا يدري ماذا فيه من المهلكات
وفضل قد أُعطِي لعله مكرٌ وإستدراجٌ
وضلالة قد زُينت له فيراها هدى
ومن زيغ القلب ساعة ساعة أسرع من طرفة عين، قد يسلب دينه وهو لا يشعر