اغتصاب طفلة في العاشرة من قبل والدها وعمها!!

اغتصاب طفلة في العاشرة من قبل والدها وعمها!!
________________________________________

عبد الله راجح العبدلي ــ هاني قفاص ــ مكة المكرمة

هرعت دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة فجر أمس على صيحات أم لطفلة تبلغ من العمر عشر سنوات باغتصاب ابنتها من قبل والدها وعمها، في داخل المنزل الذي تقطنه بحي الهنداوية بمكة المكرمة، وذلك في أبشع الجرائم التي هزت المجتمع المكي برمته.

تلقت العمليات الأمنية بالعاصمة المقدسة بلاغاً فجر أمس من أحد المواطنات بحي الهنداوية تخبر عن طريق هاتفها باغتصاب ابنتها ذات العشر سنوات من قبل والدها وشقيقه اللذين كانا في حالة غير طبيعية، قاما بأخذ الطفلة باحدى غرف الشقة ومن ثم اغتصابها، ولم تملك الأم المغلوبة على أمرها بعد سماع صيحات ابنتها الا أن تخبر العمليات الأمنية التي سارعت هي وفرقة من مركز شرطة المنصور بقيادة الملازم أول سعود الزنبحي وبمتابعة من العقيد ناصر العتيبي مساعد مدير مركز شرطة المنصور وقاموا فور وصولهم للموقع بكسر باب الشقة وعندما تعالت الصيحات ثم القيام بكسر باب الغرفة التي كانت تغتصب فيها الطفلة والقبض على أحدهم فيما تمكن الآخر من الهرب قبل دخول رجال الأمن فيما تولت فرقة من فرق الهلال الأحمر السعودي بقيادة المسعفين محمد مصطفى ومدحت مليباري وعبد الباسط حريري بإسعاف الطفلة ونقلها على وجه السرعة إلى مستشفى الولادة والأطفال بجرول بعد إصابتها بنزيف دموي وذلك بسبب تعرضها للاغتصاب لمدة ثلاثة أيام متتالية وكذلك تعرضها للضرب والعض وباشرت الأدلة الجنائية الحادثة فيما جار البحث عن والد الطفلة المغتصبة من قبله .. وقد فتحت شرطة المنصور باب التحقيق على مصراعيه في متابعة أحداث القضية.

من جهة ثانية استنكر عدد من علماء الدين ورجال الاجتماع ما أقدم عليه الوالد والعم من فعل شنيع مخالف للشريعة الإسلامية .

حيث أشار الدكتور خالد بن صالح باجحرز أستاذ الأصول الإسلامية للتربية المساعد وإمام وخطيب جامع ألسندي بمكة المكرمة أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قد أخبر بان الأبناء عموماً والبنات على وجه الخصوص أمانة وسوف يسأل عنها الأب وتسأل عنها الأم وفي هذا يقول الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته والإمام راعً ومسؤول عن رعيته والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته) ومن هذا يتضح أن البنات رعية وأمانة عند الوالدين ولنا في القصة التي روتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما أخبرت في حديثها الشريف عن المرأة التي دخلت عليها مع ابنتيها وتسأل أم المؤمنين عن طعام فلم تجد عندها شيئاً غير تمرة واحدة فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت من عند السيدة عائشة وخرجت فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال ( من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )

واضاف في هذا الزمان نسمع ونشاهد من يسيء للبنات والأبناء أو يعتدي عليهن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهذا الاعتداء على البنت من الظلم لها والمولى عز وجل حذر من الظلم فكيف إن كان هذا الظلم صادر من ولي البنت سواءً الأب أو الأخ فإن العقوبة تكون أشد في الدنيا وعند الله تعالى فإن الواجب على الأولياء رعاية هؤلاء البنات وحفظهن من كل سوء أو رذيلة .

فيما أبان الدكتور نزار بن عبد الكريم الحمداني أستاذ الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بحديثه ( للمدينة) أن الخمر ومنه المخدرات يفقدُ العاقل عقله فيصبح مجنوناً بعد أن كان عاقلاً وكيف يسعى للجنون من عقل ؟! فتصدر منه أفعال وأقوال مؤذية وضارة به وبغيره وفي الأثر عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه قال : اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إنه كان رجلاٌ فيمن كان قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فلحقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها أن تدعوه لشهادة فدخل معها حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر فقالت : إني والله ما دعوتك لشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو تقتل هذا الغلام أو تشرب هذا الخمر فسقته كأساً فقال زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبداً إلا أوشك أحدهما أن يخُرج صاحبه رواه البيهقي بإسناد صحيح . وعن أبن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل مخمرٍ خمرُ وكل مسكر حرام ومن شرب مسكراً بُخست صلاته أربعين صباحاً فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال ) قيل وما طينة الخبال يا رسول الله قال ( صديدُ أهل النار ) تفرد به أبو داود .

وقال الدكتور عادل بن حسن منور أستاذ علم الاجتماع بأن المخدرات وتعاطيها سبب لكثير من المشكلات والممارسات غير السوية حيثُ يفقد متعاطيها عقله ويقدم على الكثير من الأعمال اللاشعورية ودون إدراك لما ستجره عليه هذه الأعمال من ويلات