ابو رامى الغرباوى المراقب العام ونائب المدير العام
عدد الرسائل : 2921 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: الالتهابات النسائيه واضرارها الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 8:02 am | |
| إذا اثير سؤال حول أي الالتهابات المهبلية اوسع انتشاراً واكثر شيوعاً، فإن اول اجابة تتبادر الى الذهن هي التهابات الفطريات. أما الاجابة الصحيحة، فإنها تتمثل في التهابات المهبل البكتيرية او الجرثومية، وهي التهابات من شأنها - في حالة عدم علاجها - زيادة احتمالات التعريض لمخاطر العقم والاجهاض والولادة المبكرة والامراض المتعلقة بالتهابات الحوض. بيد ان من حسن الطالع - كما تقول الدكتورة ماري جين منكين، أستاذة الطب العيادي والسريري لأمراض النساء والتوليد بجامعة ييل - ان الطبيب يمكنه علاج تلك الالتهابات بمنتهى السهولة من خلال تقديم وصفة دوائية لمدة اسبوع اما بالمضادات الحيوية التي يتم تناولها عن طريق الفم (مثل عقار ميترونيدازول)، او عن طريق مضاد حيوي موضعي (مثل فوسفات كليندامايسين). ومع هذا، فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج كما يقال. وعليه، فإن من المستصوب تقليل احتمالات الاصابة بتلك الالتهابات ابتداءً، وذلك باتباع ما يلي:
@ أخذ زمام المبادرة/ واتخاذ التدابير الاستباقية:
في حالة انخفاض مستوى الحموضة في المهبل - كما يحدث مراراً وتكراراً للنساء اللاتي يكن عرضة للاصابة بالالتهابات المهبلية البكتيرية - فإن البكتيريا والجراثيم المؤذية والضارة المسببة للالتهاب سوف تزدهر وتنتشر، كما تؤكد الدكتورة منكين. وتشير الابحاث العلمية والطبية الى انه يمكن محاصرة تلك الالتهابات وتضييق نطاقها بتناول المقويات والمنشطات الحيوية الموجودة في محلات بيع المواد الغذائية الصحية - مثل فيم دوفيلوس من انتاج جارو فورميولاز، او كلتوريل - والتي تتصف بذات فعالية المضادات الحيوية. علاوة على ما تقدم، فإن مما يساعد في هذا الشأن تناول الزبادي الغني بمستنبتات البكتريا الحيوية الفعالة المكونة للملبنات الجبنية والحامض اللبني، اذ أسفرت دراسة اجريت مؤخراً عن ان النساء اللاتي تتكرر اصابتهن بالالتهاب المهبلي البكتيري او الجرثومي، واللاتي يتناولن يومياً خمس اوقيات من الزبادي، تنخفض لديهن احتمالات الاصابة بتلك الالتهابات بنسبة 50%.
@ اجتناب النضح او الرش المهبلي:
تشير الابحاث الى ان النضح قد يزيد من مخاطر الاصابة بالتهاب المهبل البكتيري بما يربو على مقدار الضعف - ذلك ان النضح يبيد البكتيريا المفيدة ويفنيها، كما انه يقلل مستويات الحموضة بالمهبل، مما يؤدي بدوره الى اتاحة الفرصة وتهيئة الجو للاصابة بالالتهاب وفقاً لافادات الدكتورة جينيفير واختصاصية امراض النساء والتوليد بمستشفى لينيكس هيل بمدينة نيويورك. ولعل الطريقة المثلى لتفادي الالتهابات المهبلية انما تتمثل في المداومة على استخدام الملابس التحتية القطنية التي لا تحتفظ بالرطوبة الزائدة في المنطقة المحيطة بالمهبل، كما تفعل الملبوسات الاخرى، لا سيما وان الرطوبة تمثل عاملاً مساعداً آخر للاصابة بالالتهابات المهبلية.
@ اعادة النظر في مشروع تنظيم النسل والصحة الانجابية:
تتحدث الدكتورة منكين في هذا السياق قائلة ان التقلبات الهرمونية التي تسبق الدورة الشهرية من شأنها ان تفضي الى تغيير مستويات الحموضة، مما يؤدي بدوره الى زيادة احتمالات الاصابة بالالتهابات المهبلية - بيد انه قد ثبت ان تناول الاقراص المفضية الى استقرار مستويات الهرمون من شأنه تقليل مخاطر الاصابة بالالتهابات المهبلية بنسبة 24%. أما بالنسبة لمن لا تسعفهن الذاكرة، فيسوهن عن تناول الاقراص بصفة يومية، فإن اقراص نوفارينغ التي يتم تحميلها عن طريق المهبل بمعدل مرة في الشهر لتنشيط الهرمونات من شأنها ايضاً ان تفضي الى تقليل حالات الاصابة بالالتهابات المهبلية.
من أعراض الالتهابات المهبلية البكتيرية:
@ الحكة، الحرقة.
@ الافرازات ذات اللون الابيض المائل الى الرمادي.
@ الرائحة الشبيهة برائحة السمك. | |
|