ابو رامى الغرباوى المراقب العام ونائب المدير العام
عدد الرسائل : 2921 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: الملائكه تنقذ فتاه من الاغتصاب ..سبحان الله الخميس يناير 28, 2010 3:01 pm | |
| حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟
البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟
الأب : على من قولي !؟
البنت : وماذا ستفعل به ؟
الأب : سأقتص لكِ منه .
البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان
الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني
البنت : أتحسب … الأب : قولي بالله عليك .
البنت : أتحسب .. ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش
، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا .. أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من
فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم
تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..
الأب : وأين أنتِ الآن ؟
البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار
الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟
البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!
الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما
تطلبونه .
البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .
الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة ، - ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من
فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ،
ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ، لم
تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك
الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها ،
ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات
الفحش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز
والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..
حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم
يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ
بقية أبناءه </B></I> | |
|