ابو رامى الغرباوى المراقب العام ونائب المدير العام
عدد الرسائل : 2921 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: فتاوى العلماء في جماعة التبليغ والدعوة الجمعة سبتمبر 03, 2010 5:54 am | |
| فتاوى العلماء في جماعة التبليغ والدعوة خمسة فتاوي مفرغة للشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في جماعة الدعوة والتبليغ ونصح أهل العلم بالتعاون معهم الفتوى الأولى :
السؤال :
يقول أحد جماعة التبليغ أنهم في بعض البلاد يدعون لللإسلام ومن أساليبهم في ذالك أنهم يذهبون إلى الشباب الذين يسافرون إلى الخارج من أهل الشر يذهبون إليهم حتى في الخمارات ويخرجونهم فترة فما يكون يوما أو يومين إلا ويهديهم الله هل ذالك ينافي البراءة ؟
الشيخ : ما ينافي البراءة الدعوة إلى الله لا تنافي البراءة الدعوة إلى الله من موجبات الإيمان موجبات الإسلام ومن حق المسلمين على إخوانهم أن يدعوهم إلى الله إذا قصروا سواء كانوا في الخمارات وغير الخمارات جماعة التبليغ لهم نشاط في هذا ملموس يمرون على القهاوي وعلى غير القهاوي يدعون الناس إلى الإسلام وينصحونهم وقد هدى الله على أيديهم جما عفيرا وإذا قام الدعاة إلى الله بهذا الأمر ونشطوا ...... في المرور على القهاوي اللي فيها العصاة ونحو ذلك وأرشدوهم ودعوهم إلى الله وبينوا لهم بالحكمة هذا له أثره العظيم فلا ينافي البراء في الله والمعاداة في الله
________________________________________________
الفتوى الثانية:
السائل :إذا إذا كانت وظيفة كل مسلم الأساسية هي الدعوة إلى الله تعالى اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته . فما نصيحتكم للعلماء بمناصرة ومعاونة جماعة الدعوة المحتسبة لأنه في حالة تقاعسنا عن هذه الدعوة كان ذلك على حساب نشاط المنصرين ودعاة الباطل وسبب في غضب الله وحلول النقم والبلايا ؟
_________________________________________
الفتوى الثالثة :
السائل : : كنت أدرس في أميركا وتعرفت على جماعة الدعوة هناك وخرجت معهم ولقد هدى الله بفضله ثم بفضلهم كثير من الشباب والحمد لله وعندما رجعت إلى السعودية ترددت عي بعض الشبهات عنهم كأنهم متصوفون وغير ذالك ... فما رأي سماحتكم ؟ هل ترى من بأس في الاستمرار معهم ؟ أم تركهم ؟
الشيخ : كأنك تقصد جماعة التبليغ الجماعة الذين يسموا .. جماعة التبليغ لا بأس بهم المشي معهم والتعاون معهم في الدعوة وإذا رأيت منهم شيئا استنكرته نصحتهم .. فإن بعضهم قد يكون عنده بعض الغلطات بعض الأخطاء لأن بعضهم جهال . فإذا مشى معهم أهل العلم .. هذا أنفع للمسلمين لأن هذه الجماعة نفع الله بها كثيرا وتجولت في بلدان كثيرة حتى عمت غالب العالم ونفع الله بها في هداية كثير من الناس . فالذين يمشون معهم ويساندونهم ينبغي لهم التعاون معهم على الخير ويرغبونهم في الخير ويشجعونهم وإذا وجدوا شيئا يستنكر نصحوهم ووجهوهم
__________________________________________________ _______
الفتوى الرابعة :
السائل : والدنا الشيخ : لقد كثرت الجماعات التي تدعو للإسلام منها جماعة التبليغ التي نشأت في باكستان وكثرت اقاويل الناس عنها ما بين قادح ومادح وكتب بعض العلماء فيها من ذلك ما كتبه الشيخ محمد تقي الدين هلال ومحمد اسلم وغيرهم الكثير.. فنرجو منكم بيان وجه الحق والصواب في هذه الجماعة وهل ترى لنا ان نخرج معهم ونؤيدهم أم لا ؟
الشيخ : أما ما قلته من الحب في الله فجزاك الله خيرا وأحبك الله أما من جهة هذه الجماعة مثل ما ذكرت انقسم الناس فيهم قسمين منهم من يمدحهم ويثني عليهم ويرغب في الخروج معهم ومنهم من يذمهم ومنهم الأخ في الله الشيخ محمد تقي الدين الهلالي والأخ في الله الشيخ محمد اسلم رحمه الله متخرج من الجامعة صنف فيهم وفي التحذير منهم وآخرون صنفوا في مدحهم والثناء عليهم والدعوة في المشاركة في ذلك وهم يخرجون من دهر طويل يخرجون إلى البلدان الكافرة وغير الكافرة ، يدعون إلى الله ويزهدون الناس في الدنيا ويرغبونهم في الآخرة ويدعونهم إلى التمسك بالإسلام ويحذرونهم من الكفر بالله ولهم نشاط ملموس معروف والسبب في انقسام الناس أنهم عندهم بعض الجهل وعندهم بعض البدع ولا سيما في بلادهم ولهذا نظر بعض الناس إلى بدعهم فذمهم و.. ونظر بعض الناس إلى ما عندهم من الخير والدعوة إلى الله والنشاط فمدحهم . هذه هي أسباب الانقسام فمن خرج معهم من أهل العلم والبصيرة ليشجعهم وليعلمهم وليعينهم على التوحيد والإخلاص وترك البدع فقد أحسن ومن خرج معهم وهو جاهل فهو على خطر . قد يلتصق في قلبه شئ مما قد يخطئون فيه . فينبغي للذي يخرج معهم أن يكون ذا علم وبصيرة حتى يساعدهم وحتى يساعدوه على الدعوة إلى الله عز وجل وحتى لا يقع في شئ مما يخشى منه من أخطائهم وأغلاطهم لأن الغالب عليهم الجهل . عندهم همة عالية ونشاط في الدعوة ولكن عندهم جهل كثير وعلمائهم قليل . إذا خرج معهم صاحب علم وصاحب سنة وصاحب توحيد نفعهم ونفع الناس وأما الجاهل فيخشى عليه من أخطائهم . فنصيحتي أنهم لا يمنعون ولا يهجرون ولكن يساعدون ويشجعون ويعلمون ما قد يجهلون وأن يشاركهم أهل العلم والبصيرة حتى تكثر فيهم الدعوة السلفية وحتى يكثر فيهم علم السنة وحتى ينفع الله بهم . فهم الآن نشيطون ومن يقوم مقامهم ، الدعاة إلى الله قليلون بالنسبة لكثرة أهل البدع والشر فينبغي أن يشجع هؤلاء جماعة التبليغ وكذلك جماعة الإخوان المسلمين عندهم نشاط ولكن ليس عندهم النشاط الذي عند جماعة التبليغ في الدعوة إلى الإسلام .. عندهم نشاط فيه شئ من السياسة وفيه خيط من السياسة فلهذا قد تفوتهم أشياء كثيرة من الدعوة إلى السنة وتوحيد الله وإرساء العقيدة .. فينبغي أن يشجع طائفة الإخوان المسلمين على العناية بالعقيدة الصحيحة ودعوة الناس إلى السنة ودعوة الناس إلى نبذ الشرك والخرافات حتى تكون دعوتهم أكمل من حالها وألا تهمهم السياسة . فينبغي أن يكون همهم دعوة الناس إلى الحق وإخراجهم من الظلمات إلى النور وأن يبصروا بدينهم وأن يعاونوا على ذلك حتى تكون دعوة الإخوان دعوة عظيمة نافعة مثمرة أما إذا تعرضت للسياسة صاروا بذلك متعرضين لنقمة الحكومات ومعاداة الحكومات وإلى .. السجن والقتل وغير ذلك ولا تحصد النتائج المطلوبة من دعوتهم . وهكذا حماعات أخرى ينبغي لهم أن يعتنوا بالدعوة الإسلامية كجماعة ....... ومن صار على دربهم وهكذا غيرهم من الجماعات يجب أن تكون اهدافهم مضبوطة بالكتاب والسنة وأن يحرصوا على دعوة الناس على ما كان عليه سلف الأمة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتباعه في إرساء العقيدة والاستقامة على الدين وتعظيم القرآن وتعظيم السنة والتمسك بها والدعوة إليهما والحذر من التقليد الأعمى الذي يضرهم ويضر غيرهم نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق
__________________________________________________ ____________
الفتوى الخامسة
1) ابن باز رحمه في جماعة التبليغ ردا على فتوى اللجنة الدائمة
السائل : .. ومنها جماعة التبليغ وقال لكم السائل هل ترون الخروج معهم وتأيدهم ؟ فذكرتم له انقسام الناس فيهم بين مادح وقادح وأسباب ذلك وقلتم أنهم يخرجون منذ دهر طويل لإلى البلدان الكافرة وغير الكافرة يدعون إلى الله ويزهدون الناس في الدنيا ويرغبونهم في الآخرة ويدعونهم إلى التمسك بالإسلام ويحذرونهم من الكفر بالله ولهم نشاط ملموس فمن خرج معهم من أهل العلم والبصيرة ليشجعهم ويعلمهم ويعينهم على التوحيد والإخلاص وترك البدع ومن خرج وهو جاهل فهو على خطر . إذا خرج معهم صاحب علم وسنة وتوحيد نفعهم ونفع الناس . فنصيحتي أنهم لا يمنعون ولا يهجرون ولكن يساعدون ويشجعون ويعلمون ما قد يجهلون وأن يشاركهم أهل العلم والبصيرة حتى تكثر فيهم الدعوة السلفية وعلم السنة وينفع الله بهم أكثر . فإنهم الآن نشيطون ومن يقوم مقامهم ؟ الدعاة إلى الله قليلون بالنسبة إلى كثرة أهل البدع والشر . ينبغي تشجيعهم . انتهى ملخص جوابك . وقد بلغني أنه صدر فتوى من اللجنة الدائمة تخالف ما ذكره سماحتكم مما أوقاع الناس في الحيرة والبلبلة . فأرجو أن توضحوا للسامعين رأيكم الأخير وما تعتقدون وتدينون الله به مما يشجع في الدعوة إلى الله ولا يهدمها وأملنا ألا تاخذكم في الله لومة لائم. لا زالت أرائكم سديدة الشيخ : الجماعات التي تدعو إلى الله كثيرة ومتنوعة . وسبق سؤالنا من بعض إخواننا عن جماعة التبليغ وهم جماعة من الهند والباكستان ... في أوروبا وإفريقيا وفي أمريكا وفي كل مكان ولهم نشاط في الدعوة ولهم نشاط في البلاغ ولهذا ... جماعة التبليغ يبلغون الإسلام ويبلغون دعوة الله عز وجل والناس فيهم بين مادح وقادح كما تقدم ، منهم من جهل أمرهم فذمهم ، ومنهم من عرفهم فمدحهم وأثنى عليهم ومنهم من توسط في ذلك ،والذي قلنا فيهم ما تقدم هو ما نقوله الآن ليسوا بكاملين عندهم نقص وعندهم غلط وعند رؤسائهم القداما بعض الأغلاط وبعض البدع ، لكن هؤلاء الآخرون في الأغلب ليس عندهم شئ من ذلك وإن كان عند رؤسائهم الأقدمين لكن هؤلاء الآن ينشدون الخير وينشدون توجيه الناس وتزهيدهم في الدنيا وتشجيعهم على طاعة الله ورسوله . ولقد تأثر بهم جم غفير يصحبهم الفساق والعصاة فيرجعون بعد ذلك عباد وأخيار قد تأثروا بهم بهذه الدعوة ، هذا الذي قد علمنا منهم وقد صحبهم جم غفير من إخواننا وعرفوا ذلك وعندهم بعض النقص والجهل وفيهم جهال يريدون الخير فإذا صحبهم أهل العلم والبصيرة وأهل العقائد الطيبة نبهوا على بعض الأغلاط وساعدوهم على الخير وصارت دعوتهم أكثر نفعا وأكمل نفعل .
أما ما صدر من اللجنة الدائمة ... فقد خفي عليهم بعض الأمور وصدرت الفتوى ..... وليس العمل عليها العمل على الحقيقة التي علمنا من ذلك وأن الواجب هو التعاون معهم على البر والتقوى وإصلاح ما قد يغلطون فيه وهؤلاء كغيرهم مثل جماعة الإخوان المسلمين وجماعة ... في الباكستان كل عنده نقص ، الواجب التعاون على ما ينفع المسلمين والنقص يجب على أهل العلم أن يتعاونوا على إزالته والتنبيه على الخطأ فيه حتى تكون الدعوة من الإخوان جميعا متقاربة ومتعاونة ومساندة حتى ينفع الله بهم المسلمين ، فالواجب على أهل العلم أن يساعدوا في الخير و أن ينبهوا على الخطا من جماعة التبليغ ومن غير جماعة التبليغ ... ... الجماعات من كان عندها من خطأ نبهوا عليه وبينوا لها خطأها وإن كان عنده من صواب شجعوا عليه وساعدوا في الخير والهدى حتى تستقيم الدعوة إلى الله .
أما من كان هدفه الصد عن سبيل الله ونشر البدع والأهواء هذا الذي يحارب نسأل الله للجميع الهداية
وأخيرا بالنسبة للفتوى المشهورة فالسائل سئل الشيخ عن أناس عندهم شركيات ولم يقل ما هي الشركيات والشيخ رحمه الله أفتى فيمن عنده شركيات وإن شاء الله ترفق ضمن هذه الفتاوى مع التعليق عليها
**********************
| |
|