إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجنا لانفاسك وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم وإن كل شئ أصبح موجعا . . ارسم على وجهك ابتسامة من قهر واسكب من عينك دمعة من فرح...
لا تهرب من نفسك في الظلام . . عد إلى النور واحضن عروقك المفتوحة وجراحك التي أصبحت تحتاج لك أكثر أشعرها بوجودك . . واشعر أنت بوجودها . . تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء . . لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام . . لا تنظر إلى من حولك بأكثر من ابتسامة تجتاز المسافات . . و تخترق حواجز الصراع...
..مهما كان الألم مريراً ومهما كان القادم مجهولا . .
ساأفتح عيناي للأحلام و الطموح . . فغداً يوم جديد . .
و غداً أنا شخص جديد لالن أ حاول أن أ جلس و أن أ ُضحك الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك . . فقد أ حفر في قلبه جرحا . . لن أ شعر به . . و صديقي سعيش به حتى آخر يوم من عمره . . فهل على الدنيا أقبح من إن أ نام . . و أ ن ينامون وصديقي . . يئن من جرحي له ؟! ! و يتوجع من كلماتي عليه ؟ !