ابو رامى الغرباوى المراقب العام ونائب المدير العام
عدد الرسائل : 2921تاريخ التسجيل : 07/12/2007
موضوع: ملف متكامل عن الفشل الكلوي السبت يناير 15, 2011 2:15 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول للفائدة
[center]
الفشل الكلوي Renal failure
هناك نوعان من الفشل الكلوي، الفشل الكلوي الحاد acute renal failure والفشل الكلوي المزمن chronic renal failure. والفشل الكلوي بصفة عامة هو حدوث قصور في عمل الكلية ووظائفها مما يؤدي إلى اختلال عام في جسم الإنسان. وسوف نتطرق إلى كلً من النوعين بشيء من التفصيل.
الفشل الكلوي المزمن Chronic renal failure
في معظم حالات الفشل الكلوي المزمن يتحطم عدد كبير من النفرون Nephron (وحدة عمل الكلية) والباقي لا يكفى لقيام الكلية بعملها، وفي الغالب يكون نتيجة إصابة الكلى لفترة طويلة من الزمن.
الأسباب المؤدية للفشل الكلوي المزمن ..
التهاب الكلى Glomerulonephritis لا يعرف السبب الحقيقي لهذه الإصابة إلا أن إصابة الجسم بالميكروبات يؤدي إلى اختلال في الجهاز المناعي للجسم لتتكون مولدات الأجسام المضادة antigen ونتيجة لذلك يقوم الجسم بتكوين مضادات الأجسام antibodies ليتسرب الناتج في أغشية الكبيبات glomeruleالكلوية. انسداد المجاري البولية كوجود الحصوة في الحالب أو المثانة أو الإحليل وكتضخم البرستاتة وقد سبق شرحها في موضوع الفشل الكلوي الحاد. ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري Hypertension & Diabetes إن نسبة قليلة من حالات ضغط الدم ومرض السكري تنتهي بإصابة الكلى إصابة تؤدي إلى الفشل الكلوي. ولكن إصابة الإنسان بارتفاع ضغط الدم أو السكري تؤدي مع مرور الزمن إلى ضيق الشرايين المغذية للكلية وبالتالي يحصل ضمور في منطقة القشرة للكلية مما يؤدي إلى إصابة الكليتين بالفشل الكلوي المزمن.
الاستخدام المفرط لبعض الأدوية إن الإفراط في استخدام الأدوية والمسكنات بالذات (استخدامها لفترة طويلة وبجرعات عالية) من أهم الأسباب المؤدية إلى الفشل الكلوي حيث أنها تصيب نخاع الكلية الذي يصب في حوض الكلية مما يؤدي إلى موتها وإليكم بعض أهم العقاقير المسببة لإصابة الكلية بالفشل: الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول والأسبيرين والفيناسيتين وغيرها. أدوية الروماتيزم مثل الفينوبروفين والإندوميثاسين والنابروكسين وغيرها. بعض المضادات الحيوية أهمها مشتقات الأمينوجلايكوزايد Aminoglycosides. الصبغات الخاصة المستخدمة في الأشعة. الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان الأدوية المستخدمة في التخدير. التهاب حوض الكلية المزمن Chronic Pyelonephritis
ويحدث عادة نتيجة ارتفاع البول إلى الحالب (نتيجة عيب خلقي يمكن علاجه جراحياً أو إذا تم حبس البول متعمداً عدة مرات ولفترات طويلة) ومنه إلى حوض الكلية مما يؤدي إلى تكرار الالتهابات الميكروبية التي بدورها تقوم بتحطيم نسيج حوض الكلية ونخاعها وينتهي الأمر بالفشل الكلوي.
ما هي أعراض وعلامات المرض؟
قد لا يشعر المريض بأي أعراض لفترة طويلة ولكن من أهم الأعراض المصاحبة للمرض هي: الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والذهني قلة الشهيه للطعام صعوبة في التنفس الضعف الجنسي حكة أو كثرة التبول (خاصةً ليلاً). كما أن المريض قد يصاب بفقر في الدم أو ارتفاع في ضغط الدم والتهاب في الأعصاب الطرفية (تنميل) ونتيجة لنقص فيتامين د بصورته النشطة يصاب المريض بلين في العظام.
أسئلة يوجهها لك الطبيب أو تناقشها معه :
- هل تتبع النظام الغذائي السليم . وهل تم شرح هذا النظام لك بوضوح ؟ - ما مستوى الطاقة والنشاط في جسمك ؟ وهل تغير منذ زيارتك الأخيرة ؟ - هل لديك نقص في شهيتك أو نقصان في الوزن أو غثيان أو قيء ؟ - هل تجد صعوبة في النوم ليلآ ؟ - هل تجد صعوبة في التركيز أو ضعفآ في ذاكرتك ؟ - هل تجد ألمآ في الصدر أو قصر في النفس ؟ - هل تشعر بحكة في الجلد ؟ - هل تشعر بالبرد ؟ - هل تتبول أكثر أو أقل من المعتاد ؟ - هل تتناول أدويتك أو أية أدوية تصرف دون تذكرة طبية ؟ - هل المرض الكلوي الذي تعاني منه وراثي ؟ وهل يجب اختبار افراد عائلتك ؟ - هل بوسعك فعل أي شيء للحد من تقدم المرض ؟ - هل تحتاج إلى غسيل كلى ؟ - هل أنت في حاجة ( وهل يمكن أن تصبح مؤهلآ ) لأن يجرى لك زرع للكلية ؟ وكيف يتسنى وضعك في قائمة من تزرع لهم كلية ؟ هل يمكن أن يتبرع لك احد افراد عائلتك بإحدى كليتيه ؟ هل يمكن أن يتبرع شريك ( أو شريكة ) حياتك أو أحد أصدقائك بكلية لك ؟
قد يفحص الطبيب اجزاء جسمك أو ظائفه التالية : - معدل دقات القلب ، و ضغط الدم ، و الوزن - العينين - اوردة الرقبة - النبض - القلب و الرئتين - البطن ( لمعرفة ما إذا كان موجعآ عند الضغط برفق ) - الكاحلين و الساقين ( للكشف عن التورم ) - درجة الانتباه و التركيز
قد يأمرك الطبيب بإجراء الاختبارات المعملية و الابحاث التالية :
- اختبارات الدم لقياس مستويات المعادن و الاملاح ( مثل الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكلوريد ، البيكربونات ، الكالسيوم ، المغنيسيوم ، و الفوسفور ) - اختبارات وظائف الكلى ( مثل نيتروجين اليوريا و الكرياتينين في الدم ) - احصاء كامل لعدد خلايا الدم الحمراء ( للكشف عن الأنيميا ) - تجميع البول على مدى 24 ساعة ( للكشف عن الكرياتينين و البروتين ( بصفة دورية فقط ))
كيف يشخص الفشل الكلوي المزمن؟
يتم تشخيص مرض الفشل الكلوي من الفحوصات السريرية السابق ذكرها مع بعض الفحوصات المخبرية مثل ارتفاع نسبة البولينا urea والكرياتينين creatinine في الدم كما أن تصفية الكرياتينين من البلازما ينخفض مستواها إلى 30 مليلتر من أصل 120 مليلتر.
ويحتاج الطبيب إلى تشخيص مرض الفشل الكلوي ودرجة شدته (عن طريق أخذ عينة من كلية المريض لفحصها) وذلك ليقرر ما إذا كان المريض وصل إلى مرحلة متقدمة وهل يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو إلى عملية زرع كلية أم لا.
ما هو علاج الفشل الكلوي المزمن؟
علاج الفشل الكلوي المزمن يتضمن الحمية الغذائية، الأدوية، الغسيل الكلوي، أو زرع الكلى. الحمية الغذائية أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي هو خفض كمية البروتينات (الموجودة في البيض واللحوم والبقوليات) التي يتناولها والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون، وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم (الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت) .
الأدوية يعطى المريض الأدوية التالية: فيتامين (د) vitamine D لتعويض نقصه. شراب هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium hydroxide وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي. حقن الإريثروبيوتين Erythrobiotin لعلاج فقر الدم. أدوية تخفيض ضغط الدم.
الغسيل الكلوي (الإنفاذ) أو (الديلزة Dialysis)
وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من المواد السامة بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذ dialysing fluid (يشبه تركيبه تركيب البلازما). وهناك نوعان من الغسيل الكلوي: الإنفاذ البيروتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء) كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي: يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة canula بعد التخدير الموضعي، ثم يتم تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين) إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات) ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن (في غشاء البيرتون) ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض.
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفي حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. ومن أهم وأخطر عيوب هذه الطريقة (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بيريتوبي للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها. الإنفاذ الدموي (غسيل الكلى) أو الديلزية الدموية haemodialysis تتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر جهاز الإنفاذ الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض. وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ dialyser الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ، كما يحتوي على غشاء نصف نفوذ Semipermeable والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ.
كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ ومن ثم إعادته إلى المريض، ويحتوي أيضاً على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض إذا ما عادت إلى الدورة الدموية. كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ.
ومن ميزات هذه الطريقة كفاءتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم. ومن عيوبها تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي، كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) B و (ج) C.
زرع الكلى Kidney transplantation
هل تعلم أن : حوالي 50-60 شخص من كل مليون شخص في العالم يشكو من الفشل الكلوي النهائي الذي يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو عملية نقل الكلى. تكلفة عملية زراعة الكلى في أمريكا حولي ثلاثون ألف دولار أكثر من تسع آلاف عملية زرع كلى تتم سنويا في أمريكا وحدها . لقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين ولكن كلها بائت بالفشل وذلك نتيجة رفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في اكتشاف الأدوية المستخدمة لمنع الجسم من رفض الكلية المزروعة Immuno-suppressants في بداية الستينات، مثل البريدنيزولون Prednisolone، الأزاثيوبرين Azathiopurine و السيكلوسبورين Cyclosporine حيث أنها تخفض مناعة الجسم.
وقد انتشرت هذه العمليات بعدها وكانت نسبة نجاحها بعد مرور عام عن العملية تصل إلى حوالي 95 في المائة إذا كان المتبرع حي ومن أحد أقرباء المريض وحوالي 80 في المائة إذا كانت الكلية من شخص متوفى. ومن محاسن هذه العملية أنها تحسن من مستوى حياة المريض مقارنة بعملية الغسيل الكلوي الذي يجب أن يرتبط بجهاز الإنفاذ ثلاث مرات أسبوعياً، فيستطيع بذلك السفر بحرية أكبر ويزيد من قدرته على العمل والإنتاج، ويستعيد قدرته أو قدرتها الجسدية والجنسية وتتحسن حالته النفسية، وأيضاً إذا نظرنا إلى كلفة عملية زرع الكلى وكلفة عملية الغسيل الكلوي على المدى البعيد فإننا نجد أن الكلفة النهائية لعملية الغسيل الكلوي أعلى من كلفة زرع الكلية.
كيفية اختيار المرضى والمتبرعين لزرع الكلية
اختيار المرضى يجب أن يكون المريض مصاب بالفشل الكلوي النهائي أن يكون سنه فوق الخمسة سنين وأقل من ستين أن يكون خالي من بعض الأمراض كالسرطان الذي لم يتم السيطرة عليه أو مرض الإيدز أن لا يكون سبب الفشل الكلوي لديه ناتجاً عن الأمراض المناعية
اختيار المتبرعين أن يكون المتبرع بالغاً ولا يزيد عمره عن الستين وأن تكون صحته العامة جيدة. أن يكون قد تبرع بكليته بمحض إرادته دون الضغط عليه ويفضل أن يكون أحد أقرباء المريض أو أصدقائه المقربين. أن تكون كليتاه سليمتين. أن لا يكون المتبرع مصاباً بمرض السكري أو ضغط الدم أو بالسرطان أو حاملاً لمرض معدي كالإيدز أو التهاب الكبد الوبائي وغيرها. أن يخضع لفحوصات معينة مثل فحص الدم وفحص تطابق الأنسجة. إذا كان المتبرع من الموتى انطبقت عليه نفس الشروط السابقة بالإضافة إلى أن يكون المتوفى قد أوصى بذلك أو أخذت موافقة الورثة على ذلك.
الفشل الكلوي الحاد Acute kidney failure
الفشل الكلوي الحاد هو الفقدان المفاجيء لوظائف الكلى ، وهو يصيب حوالي 3 اشخاص من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة كل عام . الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يسبب حالة خطيرة مهددة للحياة من تراكم السوائل والنفايات في الجسم وما يتبعها من اختلال لتوازن الكيماويات ( التي تقاوم الكلى السليمة بتنظيمها في الحالة الطبيعية ).
اكثر اسباب الفشل الكلوي شيوعآ هو الهبوط المفاجيء في تدفق الدم في الكليتين الناتج عن النزيف الزائد ( ويشمل ما يحدث أثناء العملية الجراحية ) أو الصدمة أو الجفاف الشديد . كما يمكن أن ينتج الفشل الكلوي الحاد عن الادوية التي تسبب الالتهاب الكلوي البيني ، أو عن تضيق الشريان الكلوي أو عن انسداد أو اعاقة خروج البول من الكليتين ، وهذا يمكن أن يحدث في حالات تضخم البروستات أو اورام المثانة ، أو عن الامراض التي تبدأ في الكلى مثل الالتهاب الكلوي الكبيبي .
الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يعالج ، قد يكون من الضروري إجراء غسيل للكلى ( وهو الاجراء الذي يتم أحيانآ بصفة مؤقتة ) . الفشل الكلوي الحاد يمكن عادة شفاؤه إذا تم علاج سبب حدوثه .
إحتمال الوفاة يكون أعلى بين المسنين والاشخاص الذين يتناولون عقاقير مثبطة لجهاز المناعة ، والاشخاص الذين يعانون من أمراضآ مزمنة خطيرة مثل امراض الكبد والقلب أو الرئتين .
الاعراض :
قد تشتمل اعراض الفشل الكلوي الحاد النقص الهائل في انتاج البول والغثيان والقيء وفقدان الشهية و النعاس و الصداع وقد تتورم الساقان مع تراكم السوائل . وقد تظهر تغيرات ذهنية مثل الاعياء والهياج والارتباك وتقلبات المزاج . يجب ملاحظة أن الإرتباك والنعاس يسبقان الغيبوبة في المرضى الذين لا يتم علاجهم .
تعتمد الأعراض الأخرى على الحالة التي تسبب الفشل الكلوي ، ففي بعض الأشهاص قد لا يكون ثمة أعراض على الإطلاق ، وقد يتم تشخيص التغير في وظائف الكلى في شخص ما عندما تجرى له اختبارات الدم لسبب آخر .
أسباب الفشل الكلوي الحاد :
- هبوط وخيم في ضغط الدم بسبب عدوى حادة أو فقد للدم أو نوبة قلبية - اضطرابات حادة للكلية - عقاقير سامة للكليتين - بعد الجراحات المعقدة - انسداد في الاوعية الدموية المتجهة للكلية - صدمات أو حروق أو جروح حادة - بعض الادوية
خيارات التشخيص :
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفشل كلوي حاد ، فإتصل بالطبيب أو إذهب للمستشفى وسوف يجري لك الطبيب اختبارات لدمك وبولك ، والتي ستكشف عما إذا كان لديك فشل كلوي أم لا ( ولكنها لا تكشف بالضرورة عن سببه ) . كما يقيم الطبيب حالتك لمعرفة الاختلاجات الناتجة عن تدهور وظائف الكلى . قد تحتاج أيضآ إلى أخذ عينة من الكلية لفحصها . أو فحص بالموجات فوق الصوتية لكليتيك وبطنك أو تصوير البطن بأشعة إكس أو بالاشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو بالرنين المغناطيسي
العلاج :
هدف العلاج هو إيقاف تقدم الفشل الكلوي عن طريق علاج الحالة المسببة له ، وهذا غالبآ ما يشفي المرض في قليل من الأيام أو الأسابيع أو الشهور حسب الحالة المسببة .
من الضروري أيضآ منع تراكم السوائل و النفايات الزائدة ، وقد يتم تحديد ما تتناوله من بروتين لتمنع كليتيك من الإضطرار إلى التعامل معه ، وقد تعطى مدرات البول لزيادة إخراج السوائل من الجسم .
قد تستخدم عقاقير أخرى للتحكم في مستوى البوتاسيوم في الدم ، وقد تحتاج إلى غسيل الكلى إذا كان التلف الكلوي شديدآ .
[size=21]السكر والفشل الكلوي
[size=21]رغم ارتفاع احتمالات إصابة مرضي السكر بالفشل الكلوي, إلا أن الكثير يمكن فعله للوقاية من ذلك, وأولي خطوات الفعل الصحيح للوقاية من مضاعفات أي مرض مزمن هي التعرف علي عوامل الخطورة التي بوجودها لدي المريض ترتفع احتمالات حدوث ذلك التداعي,و ضمن عدد الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي لمجلة' رعاية السكر' الصادرة عن رابطة مرض السكر الأمريكية, عرض الباحثون الألمان نتائج متابعاتهم للعوامل التي تشكل خطرا في ارتفاع احتمالات إصابة مرضي السكر من النوع الأول بالفشل الكلوي, وأكدوا علي أن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة سكر الجلوكوز في الدم وكون المريض ذكرا وطول أمد الإصابة بالسكر, هي العوامل الأهم في التأثير السلبي لمرض السكر في عمل الكلي والوصول بها إلي مرحلة الفشل.
وأكدت الدراسة المعلومات العلمية السابقة حول دور الاضطرابات المصاحبة للإصابة بالسكر في الوقاية من مضاعفات المرض البالغة الضرر علي الأعضاء المستهدفة.
ومن أهم عوامل الخطورة في حصول الضرر في أعضاء مستهدفة كالقلب والدماغ والكلي لدي مرضي السكر, هو تلك الاضطرابات المصاحبة للسكر مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول الخفيف والدهون الثلاثية.
تضيق أو انسداد الشريان الكلوي Renal Artery Stenosis
هي حالة تضيق او انسداد او الاثنين معاً تصيب الشريان الكلوي وهو الوعاء الدموي الرئيسي الذي يغذي الكلية بالدم .
يسبب تدهور توارد الدم تفاعلاً تسلسلياً كيميائياً وهرمومونياً يمكن ان يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم او فشل كلوي مزمن .
قد ينتج تضيق الشريان الكلوي عن تغلظ جدار الشريان ( حالة من سوء التكوين الليفي العضلي لهذا الجدار ) او عن انسدادات داخل الشريان بسبب البلاكات ( اللويحات ) الناتجة عن حالة التصلب العصيدي للشرايين .
حالة سوء التكوين الليفي العضلي تحدث اكثر في النساء و صغار البالغين من الشباب ، اما تصلب الشرايين أساساً في كبار البالغين أي كبار السن .
الأعراض :
لا توجد عادة أي أعراض ، وقد يكتشف تضيق الشريان الكلوي أثناء استقصاء حالة ارتفاع في ضغط الدم أو انخفاض في وظائف الكلى .
خيارات التشخيص :
قد يشك الطبيب بوجود حالة تضيق بالشريان الكلوي إذا كنت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم او إذا استمع من خلال سماعته الى صوت ضجيج غير طبيعي يسمى طبياً لغط (bruit ) او حفيف يحدث مع كل دقة للقلب كلما دُفع الدم عبر منطقة الانسداد .
قد يُجرى مسح تصويري بالرنين المغناطيسي للكلية لمعاينة تدفق الدم من خلال الشريان ، وللبحث عن منطقة التضيق .
يمكن أن يكشف الفحص بالموجات فوق الصوتية عن حجم الكلية الذي يكون غالباً أصغر بسبب انخفاض تدفق الدم .
قد يُجرى تصوير الشرايين بالاشعة لتحديد موضع الانسداد او التضيق بدقة أكثر .
خيارات العلاج :
يهدف العلاج الى التحكم في ضغط الدم و استعادة تدفق الدم الى الكلية .
يمكن عن طريق الادوية كبح ارتفاع ضغط الدم ، كما يمكن بالجراحة توسيع الشريان الضيق .
قد ينصح الطبيب بإجراء عملية التوسيع الشرياني بالبالون ، وفيها يتم إدخال قسطرة في طرفها بالون صغير و توجيهها من خلال أحد شرايين الساق حتى تصل الى الشريان الكلوي الضيق ثم يتم نفخ البالون ليتمدد و يضغط على جدر الشريان الضيق من الداخل الى الخارج و بهذا تتسع قناته الداخلية .
كبديل لهذا ، قد تجرى جراحة التخطي لاستئصال الجزء التالف من الشريان و إعادة توصيل النهايتين السليمتين .
في حالات نادرة يكون من الضروري إستئصال الكلية لمنع ارتفاع ضغط الدم .
النواع الغسيل الكلوي ...
تعتبر عملية الغسيل الكلوي الحل المؤقت لمرضى القصور الكلوي المزمن قبل الحصول على كلية , ويكون هذا الغسيل إما ..
غسيل صفاقي (بريتوني) Peritoneal dialysis " داخل التجويف البطني" أو غسيل عن طريق كلية اصطناعية hemodialysis .
هناك ثلاثة أنواع من الغسيل الصفاقي:
الغسيل الصفاقي الدائم بالبيت:
يستطيع أن يقوم به المريض لوحده أو بمساعدة ممرض متمرن
الغسيل الصفاقي من حين لآخر:
3 مرات في الأسبوع سواء بالبيت أو المركز الصحي المؤهل
الغسيل الصفاقي الدائم والدوري: بالليل.
أما غسيل الكلى بواسطة كلية اصطناعية
فيعتمد أساسا على مرور دم المريض عبر آلة "كلية" اصطناعية لتصفيته من الشوارد وإفرازات الجسم المختلفة التي كان يتخلص الجسم منها عن طريق الكلية, ويكون هذا النوع من الغسيل 3 مرات في الأسبوع مدة كل حصة تصفية من 4 إلى 5 ساعات في مراكز مخصصة لهذا الغرض "مراكز تصفية الدم" أو مراكز الغسيل الكلوي . وبالرغم من المضاعفات التي يمكن أن تحدث آنيا أو ثانويا فإن عملية زرع الكلى تعتبر الحل الأمثل لكل العلاجات المؤقتة السابقة الذكر.
الغسيل البروتيني ..
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة، فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفي حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت. ومن أهم وأخطر عيوب هذه الطريقة (مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا) هي إمكانية حدوث التهاب بيريتوبي للمريض إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها.
الإنفاذ الدموي (غسيل الكلى) أو الديلزية الدموية haemodialysis تتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر جهاز الإنفاذ الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض. وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ dialyser الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ، كما يحتوي على غشاء نصف نفوذ Semipermeable والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ.
جهاز الديلزه او الكليه الصناعيه ..
كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ ومن ثم إعادته إلى المريض، ويحتوي أيضاً على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض إذا ما عادت إلى الدورة الدموية. كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ.
ومن ميزات هذه الطريقة كفاءتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم. ومن عيوبها تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي، كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) B و (ج) C.
وحدة الغسيل الدموي الكلوي
مضاعفات الغسل الدموي:1
1-هبوط ضغط الدم ..وذلك للاسباب التالية: أ-زيادة الترشيح (الفلترة) ب-قلة حجم السوائل داخل الاوعية قبل الغسل ج-اعتلال الاستجابة الذاتية د-اعتلال في عضلة القلب (عجز القلب)
2-استخدام ادوية تنزيل الضغط 3-عدم انتظام كهربائية القلب 4-امراض شرايين القلب 5-التهاب في منطقة الغسل 6- تشنجات عضلية
مضاعفات الغسيل البريتوني:
1-التهاب الغشاء البريتوني 2-هبوط الالبومين 3-ارتفاع السكر في الدم 4-ارتفاع الدهونات الثلاثية في الدم 5-انصباب الجنب
زراعة الكلى
يحتاج المريض الذي سوف تتم له زراعة كلية أن يقوم بعمل فحوصات دقيقة قبل إجراء العملية. أما عن التوقيت الدقيق لإجراء العملية بعد الانتهاء من هذه الفحوصات فمسألة يصعب تحديدها، لأنها تعتمد بشكل كبيرعلى معطيات ونتائج هذه الفحوصات والتحاليل لكلٍ من مستقبل الكلية (المريض) والمتبرّع وجاهزيتهما الكاملة. لذلك على كل منهما الصبر، ومعرفة أن هذه الفحوصات والإجراءات تصبّ في مصلحتهما حتى تتم الاستفادة المثلى من زراعة الكلية بعد إجرائها بحول الله تعالى وتتم هذه الفحوصات على ثلاث مراحل قد تزيد فقط لتحديثها أو تجديدها ويجب إنهاء كل مرحلةٍ بشكلٍ كاملٍ قبل الانتقال للمرحلة التالية
الفحوصات الطبية :
الزيارة الأولى لعيادة زراعة الكلى ويتم فيها إجراء الفحوصات التالية :
- تحليل الدم ويشمل ما يلي: ·تحديد فصيلة الدم وخلايا الدم. ·فحص وظائف الكبد والكلى. ·فحص كريات الدم البيضاء والحمراء والصفيحات الدموية والهيموجلوبين. ·فحص مناعة الجسم ضد الالتهابات. - عمل تخطيط للقلب وأشعة للصدر وفي بعض الأحيان أمواج فوق الصوتية للقلب. - فحص البراز و البول (حال قدرة المريض على التبول) . - يتم تحديد موعد للأشعة فوق الصوتية للبطن وأيضا أشعة المثانة والإحليل للأطفال و المرضى عديمي التبول. - يتم تحديد موعد مع طبيب أمراض الكلى لفحص المريض والكشف عليه. والتقييم الكامل لحالته الصحية. - فحص كامل للأسنان وإعطاء العلاج اللازم في حالة الحاجة لذلك ويتم ذلك عن طريق تحديد موعد مع طبيب الأسنان. - فحص للرحم وعنق الرحم وإجراء أشعة فوق الصوتية للرحم عند النساء وأخذ عينة من عنق الرحم لفحصها (للنساء المتزوجات فقط) ويتم ذلك عن طريق تحديد موعد مع طبيب أمراض النساء. - أشعة خاصة بالثدي للنساء فوق سن 35 سنة. - مقابلة الأخصائي الاجتماعي لتقييم الحالة الاجتماعية ويتم ترتيبها في إحدى زيارات المريض للمستشفى وكذلك المثقف الصحي لإعطاء الإرشادات الصحية المناسبة. - يتم إجراء اختبار التعرض للدرن (السل ) وذلك بحقن المريض تحت الجلد في منطقة الذراع بمادة معينة غير مؤذية ويتم فحصها وقراءتها بعد يومين أو ثلاثة أيام فإذا كان المريض من الرياض تتم قراءتها هنا في عيادة (ما قبل عيادة زراعة الكلى) وإذا كان من خارج مدينة الرياض يُعطى خطاباً لقراءتها في أقرب مستشفى أو مستوصف في المدينة التي يسكنها ويحضر الخطاب بعد أن تسجل فيه نتيجة القراءة إلى عيادة (ما قبل زراعة الكلى) في الموعد القادم أو إرسالها على فاكس العيادة.
المرحلة الثانية:
ينبغي على المريض أن يكون صائماً بعد منتصف الليلة التي تسبق زيارته للعيادة ويتم في هذه المرحلة إجراء الفحوصات التالية:
-تحليل الدم ويشمل ما يلي :
·فحص وظائف الكبد والكلى. ·فحص كريات الدم الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية والهيموجلوبين. ·فحص مناعة الجسم ضد الالتهابات المعدية. ·فحص نسبة السكر في الدم. ·نسبة الكوليسترول والدهنيات (يلزم الصيام لمدة اثنتي عشر ساعة قبل الفحص)
- فحص البراز والبول (في حال القدرة على التبول). - إحضار تجميع البول لمدة 24 ساعة ويتم البدء بالتجميع قبل الموعد بيوم واحد ( في حال القدرة على التبول)
المرحلة الثالثة:
ويتم في هذه المرحلة إجراء ما تم في المرحلة الثانية من تحاليل غير أنه لا يتم فحص السكر والكوليسترول.
إقرار إجراء العملية والموافقة على المتبرع
بعد أن يتم الانتهاء من جميع الفحوصات واكتمالها للمريض (مستقبل الكلية) والمتبرع ستتم مراجعتها بدقة وحرص عن طريق منسقة زراعة الكلى، ومن ثم رفعها إلى لجنة أطباء زراعة الكلى لدراستها واتخاذ القرار اللازم في إجراء زراعة الكلى من عدمها. وفي حالة الموافقة سيتم تحديد موعد العملية بالتنسيق مع المريض.
الجدول اليومي لأجراء العملية
اليوم الأول
بعد إنهاء إجراءات الدخول عن طريق مكتب الدخول. تقوم الممرضة/ الممرض بأخذ الطول والوزن عند وصول المريض لغرفته. إجراء أشعة للصدر وتخطيط القلب وبعض التحاليل وذلك كإجراء خاص بالعملية.
اليوم الثاني
·سيتم إجراء الغسيل الكلوي كالمعتاد(إذا كنت قد بدأت الغسيل). ·إجراء الإختبار النهائي للتلاؤم المتبادل (تطابق الأنسجة) مع المتبرع. ·الامتناع عن الأكل والشرب بعد منتصف الليل استعدادًا لعملية الزراعة في اليوم التالي.
اليوم الثالث
يوم العملية: تتم عملية الزراعة في هذا اليوم بعد انتهاء عملية استئصال الكلية من المتبرع ويتم فيها الخطوات التالية: (1)إدخال أنبوب في وريد العنق لإعطاء السوائل المغذية والعلاج. (2)إدخال أنبوب تصريف البول في المثانة لتجميع البول . (3)شق جراحي بطول 20 سم في أسفل البطن بالجانب الأيمن أوالأيسر. (4)زرع الكلية عن طريق توصيل الأوعية الخاصة بالكلية مع أوعية المريض ووصل حالب الكلية بمثانة المريض مع إدخال أنبوب خاص بتصريف البول من الحالب إلى المثانة ( أنبوب الحالب ).وهذا الأنبوب يبقى في مكانه لمدة ستة أسابيع يتم بعدها إزالته عن طريق منظار المثانة. (5)إدخال أنبوب تصريف الجرح. (6)خياطة الجرح.
تستغرق العملية عادة من ثلاث إلى أربع ساعات يتم بعدها نقل المريض إلى غرفة الإفاقة لعدة ساعات وبعد ذلك يتم نقل المريض إلى غرفته في جناح زراعة الكلى.وفي بعض الأحيان قد تستدعي حالة المريض البقاء في غرفة العناية المركزة لمدة أربع وعشرين ساعة لغرض الملاحظة فقط.
في حالة الأطفال و المرضى البالغين الذين تمت لهم زراعة كلية من متوف دماغيا فسيتم نقلهم لغرفة العناية المركزة لحاجتهم للملاحظة على مدار أربع وعشرين ساعة.وبعد انقضاء الأربع وعشرين ساعة في غرفة العناية المركزة تتم عودة المريض إلى الغرفة الخاصة في جناح زراعة الكلى. في جميع الحالات سوف يتم استخدام الجهاز الذاتي لتسكين الألم.
اليوم الرابع:
في هذا اليوم يتم تصوير الكلية المزروعة بالأشعة الصوتية والنووية كما يتم السيطرة على ألم الجرح عن طريق جهاز تسكين الألم الذاتي.
الأيام الخامسة، السادسة، السابعة ، الثامنة.
وسيتم في هذه الأيام التأهيل التدريجي للعودة إلى الحياة الطبيعية وفيها يتم: (1)إزالة أنبوب السوائل المغذية ،و أنبوب تصريف الجرح ، على التوالي. (2)إزالة أنبوب تصريف المثانة في اليوم الثامن وبعد ذلك عليك بتجميع البول يومياً في العلبة المخصصة لذلك لقياس كمية البول الناتج يومياً. (3)البدء التدريجي بتناول الطعام عن طريق الفم وذلك بدءًا بالسوائل وانتهاءً بالغذاء العادي مع الاستغناء عن السوائل المغذية عن طريق الدم. (4)الاستغناء عن جهاز تسكين الألم الذاتي والاستعاضة عنه بحبوب مسكنة للألم تستخدم عند الضرورة فقط. (5)الحركة التدريجية بدءاً من تحريك القدمين والساقين أثناء الاستلقاء على السرير مروراً بالمشي الخفيف وكذلك إجراء بعض التمارين التنفسية الخاصة لزيادة سعة الرئة وتمددها مما يساعد على عدم انخماصها وتجنب الإصابة بالالتهابات الرئوية وهي من المضاعفات كثيرة الحدوث بعد عملية الزراعة. (6)للمثقف الصحي في هذه المرحلة دورٌ هامٌ في توضيح كافة معالم الزراعة والأمور الضرورية اللازم اتباعها في هذه المرحلة ومن أهمها معرفة وفهم الأدوية الخاصة بعملية زراعة الكلية وكذلك الالتزام الدقيق بأخذها والتقيد التام بتعليمات الأطباء في هذا الخصوص. (7)ستعطى الإرشادات من قبل أخصائي التغذية عن النظام الغذائي الصحي المناسب لك بعد زراعة الكلى
اليوم التاسع
يتم في هذا اليوم خروج المريض من المستشفى وذلك بعد التأكد من قدرته على استخدام العلاج بصورة مستقلة. وسوف تتم متابعة المريض بعد الخروج في عيادة زراعة الكلى لإجراء التحاليل الطبية اللازمة للاطمئنان على سلامة الكلية المزروعة وعلى صحة المريض وبشكل مستمر ودقيق
التجهيز للعمليه
العناية الصحية بعد الزراعة
يتعين على المريض الاهتمام بصحته بعد عملية الزراعة لتحقيق أكبر استفادة من الكلية المزروعة وتقليل المضاعفات التي قد تحدث لا سمح الله. إن التقيد بالتعليمات والنصائح والإرشادات يعتبر أحد الأسباب الرئيسة التي تساعد على الاحتفاظ بالكلية المزروعة لأطول وقت ممكن بإذن الله.
العناية بمنطقة الجرح §ملاحظة أيٍ من الأعراض التي تدل على وجود التهابات في منطقة الجرح (كخروج صديد أو قيح أو ارتفاع في درجة الحرارة أو تورم أو تغير لون الجلد المحيط بمنطقة الجرح أو وجود فتحات بسيطة في الجرح)
§عدم وضع أيٍ من المرطبات، الدهون، المواد أو الأدوية العشبية على منطقة الجرح ما لم يصفه الطبيب.
§الإحساس بالتنميل في منطقة الجرح يعتبر شيئًا طبيعيًا بعد العملية ولا حاجة للقلق.
§تستطيع الاستحمام بعد اليوم الرابع من العملية من دون أية مخاوف.
العناية بالنظافة الشخصية: ينبغي على المريض التقيد بالاحتياطات الصحية التالية: §غسل اليدين بالماء والصابون عند الخروج من الحمام وقبل الأكل وبعده وقبل أخذ الأدوية. §الاستحمام يومياً. §تنظيف الأسنان مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. §ارتداء ملابس نظيفة ومناسبة للطقس على الدوام. §تقليم الأظفار. §العناية بالقدمين خاصة مع المرضى المصابين بداء السكري.
نظام مزاولة الحياة اليومية: §يستطيع المريض مزاولة كافة نشاطاته الاعتيادية بعد عملية الزراعة مع استشارة الطبيب عن التوقيت المناسب