1/ أداء صلاة العشاء والفجر في جماعة عن عثمان بن عفان أنه قال : قال رَسُول اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ: [مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ،وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ].
2/ أداء أربع ركعات قبل صلاة الظهر عن أبي صالح رحمه الله تعالى مرفوعا مرسلا أن النبي ــ صلى الله عليه وَسلم ــ قال: [أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يَعْدِلْنَ بِصَلاَةِ السَّحَرِ]. ومن مزايا هذه الركعات الأربع أنها تُفتح لها أبواب السماء،لما رواه أبو أيوب الأنصاري أن النبي قال: [أربع قبل الظهر تفتح لهن أبواب السماء]. وَ قَد كَانَ النبي ــ صلى الله عليه وَسلم ــ يحرص كل الحرص على أداء هذه الركعات،وإذا فاتته لأي ظرف طارئ قضاها بعد الفريضة ولا يتركها.
4/ قراءة مئة آية في الليل عَنْ تَمِيمٍ الداريّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ: [مَنْ قَرَأَ بِمِئَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ] وَهنآك طريقتآن لِقرآءة مئة آية
*الأولى:ــ أن تقرآء سورة المُلك + سورَة السجَدة + أول 10 آيات من سورة الكَهف + آخر آيتين من سورة البَقرة آية الكرسي + سورة الفآتِحَة + النآس + الفلق + الإخلاص + الكآفِرون فتكون قد قرآت مئة آية+ حصنَت نفسك وَجددت توحيدك وإيمآنك وَعصمت نفسك من الدجآل ومن فتنة عذآب القبَر
*وَالثَآنية:ــ قراءة أول أربع صفحات من سورة الصافات مثلاً،أو قراءة سورة القلم والحاقة
وإذا فاتك قرائتها بالليل فقضها مابين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر،فتدرك ثوابها بإذن الله تعالى لما رواه عمر بْنُ الْخَطَّابِ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ: [مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ،فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الظُّهْرِ،كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنْ اللَّيْلِ].
5/ قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في الليل عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ: [مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ] قال النووي رحمه الله تعالى "قِيل مَعْنَاهُ كَفَتَاهُ مِنْ قِيَام اللَّيْل،وَقِيلَ مِنْ الشَّيْطَان,وَقِيلَ مِنْ الآفَات,وَيَحْتَمِل مِنْ الْجَمِيع" عَنْ أَبِي مَسْعُود رَفَعَهُ: "مَنْ قَرَأَ خَاتِمَة الْبَقَرَة أَجْزَأَتْ عَنْهُ قِيَام لَيْلَة" اهـ .
6/ حسن الخلق عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: [إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ صَائِمِ النَّهَارِ] قال أبو الطيب محمد شمس الدين آبادي رحمه الله تعالى:"وَإِنَّمَا أُعْطِيَ صَاحِب الْخُلُق الْحَسَن هَذَا الْفَضْل الْعَظِيم لِأَنَّ الصَّائِم وَالْمُصَلِّي فِي اللَّيْل يُجَاهِدَانِ أَنْفُسهمَا وَحُسَن الخُلَق يَكُون بِتَحسَيَن المُعَامَلَةِ مَع النَاس وَكَفُ الأذَى عَنَهُم"
7/ السعي في خدمة الأرملة والمسكين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ــ صلى الله عليه وسلم ــ: [السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ ؛ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ] ويمكن أن تكسب هذا الثواب الجزيل لوسعيت في خدمة أرملة،وهي التي مات عنها زوجها فتقضي حوائجها،وهذا ليس بالأمر العسير لأنك لو فتشت في أهل قرابتك ستجد البعض ممن مات عنها زوجها من عمة أو خالة أو جدة فبخدمتها وشراء حاجياتها تكسب ثواب الجهاد أو قيام الليل.
8/ المحافظة على بعض آداب الجمعة عن أوْس بْن أَوْسٍ الثَّقَفِيُّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ــ صلى الله عليه وسلم ــ يَقُولُ: [مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ،ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ،وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ،وَدَنَا مِنْ الإِمَامِ،فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ،كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ؛أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا] فخطوة واحدة إلى الجمعة ممن أدى هذه الآداب لا يعدل ثوابها قيام ليلة أو أسبوع أو شهر وإنما يعدل سنة كاملة..!!
9/ أن تنوي قيام الليل قبل النوم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ،يرفعه إلى النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قَالَ: [مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ،فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى أَصْبَحَ،كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى،وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ]. وهَذآ يجعلنا ندَرك خُطُورَة منْ يضبط المنبه على وقت العمل أو المدرسة وَلا يهتَم لِأمر صلآة الفَجَر..!
10/ أن تُعلِّم غيرك الأعمال التي ثوابها كقيام الليل تعليمك الناس للأعمال التي ثوابها كقيام الليل وسيلة أخرى تنال بها ثواب قيام الليل