0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
الى كل واحد ممن يتم تحريكهم بدافع معين
اذا كانت الحرية
فقد تحققت المطالب ولا داعي لضياع الوطن
ومن يتظاهر باسم الدين
لن اقول لكم اطيعوا اولي الامر
ولكن اقول لكم كلام الله ورسوله
( وَإًذَا
قًيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسًدُوا فًي الأَرْضً قَالُوا إًنَّمَا نَحْنُ
مُصْلًحُونَ أَلاَ إًنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسًدُونَ وَلَكًنْ لاَ
يَشْعُرُونَ وَإًذَا قًيلَ لَهُمْ آَمًنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا
أَنُؤْمًنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلاَ إًنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكًنْ لاَ يَعْلَمُونَ )
من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النَّبًي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل
القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم
في أسفلها ، وصار بعضهم في أعلاها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من
الماء يَمرون بالماء على الذين في أعلاها فتأذوا به ، فقالوا: لو أنا
خرقنا في نصيبنا خرقا ولَم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا
جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نَجوا ونَجوا جَميعا " وفي رواية له:
" فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا : ما لك؟ قال: تأذيتم بي
، ولا بد لي من الْماء فَإن أَخَذوا على يَديه أَنْجَوه ونَجَّوا أنفسهم ،
وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم " وفي روايةي لابن حبان في صحيحه (533/1) : "
فقال من ناوأه من السفهاء : افعل ، فأهوى إلَى فأس ليضرب بها أرض السفينة
، فأشرف عليه رجل رشيد فقال : ما تصنع ؟ فقال : نحن أقربكم من المرفق
وأبعدكم منه أَخرقُ دف السفينة فإذا استغنينا عنه سددناه ، فقال: لا تفعل
فإنك إن فعلت تَهلك ونَهلك".
فان لم تنتصح فاذكرك بقوله تعالى
اما من يريد الخراب والدمار
فاقول له
ما انت الا امعة
واقول له
نصحتك والنصيحة ان تعدت *** هوى المنصوح عز لها القبول
وحالفت الذي لك فيه رشد **** فغالت دون ما املت غول