سلام الله عليكم ... هنا .. في هذا الدرب .. أعطي الدهر يمناهُ .. والله يبارك فجره ظلال روائح رب .. وذكرى نبي .. ونفحات المساء .. أصمم ركنة من الصمت .. تفتق مداد براعم حروفي الاولى .. وعيون صغارها البريئة .. فأرسل بصوتها امنيات أن تحمل انغاما من حنان .. وتلامس أرواحكم بنسج غزل ناعم الاقصوصة . جثى وميضُ ألضوضاء على صدري .. بزوبعة تبتلع ُ ألزمن .. حتَى أنَّهُ لَمْ يُمهلُني لَحظات ٌ .. كي آستقرَ على إيقاعٍ في ألخَطوِ ويذوب الوقوف من أعلى منصة ألاندماج أستقر في آضلُعي .. ونهَشَ جَسَدي بِكُلِّ وَحشيةٍ .. حتَى لَعَقَ مني كلَّ ذرةِ أحْتِمال !!! وألقى بي عَلى قَارعَةِ ألآنينِ .. وأستحوَذَ عليَّ مُنْدَثِراً .. بتَخَثُرات دمائي .. يعْلِكُ أنْباء ألقُهر .. ويَنْتَهك شَرْعيّة ألصمتْ ويعْصِفُ بي حتى عنان ألسماءِ يَمضغ ُ همهمات مؤتمر ألسيادة . بسحاب مطير بالضوضاء يهز رأسهُ أمام َ أعيُني .. ويترك البقاع ألزاحفة على ميادين سطور الصمت .. تجمدها .. وفي جعبت الليل تنطق ألشفاه ألمعلقة على رموش ألكلام رزمات من ألحاجات ألغريقة على متن الحديث ألصدىء قلّب جلُُّ ألأشْياء ... في مُعمّيات ألدنياا ... ألا ألهدوء . فَـ ,, كما هو ألأمس .. لا يخالفه يومي في ألملامح سوى زيادة ٌ في فيض ألالم تؤوه بأهات خرساء تظللُ أسفلت خطواتي ألعليل ليَرمق ألثُقلَ عليَّ حتى تحدب أطرافي .. فأنزعُ جَسدي ألمدفون في ثوب ألضوضاء وأُمزقهُ تارة ً .. وتارةً أحرقهُ .. وأغادر مسرح ألدنيا ألجهم .. بعري ألثياب
وألسحاب كئيب .. ورذاذ ألمطر حزين .. تهزُهُ هزاتٌ حسيّة .. تحاكي بها ُلغِةُ ألغيوم .. لتَفيضُ ملامح وجهي بوثيقة من خطورة شجن صاعدة في رحلة ذات عمق لبلاد ألخيال ألجائعة لأكناف تحملُ بين حنايا أرحامها دقائق ذات صمت حتى أستوقف طائرتي على افق الواقه لاتنهد في صدره زفرات تحتضن حاجتي لضمد نزيف ضوضاء يأكلني وينكر أحشائي.. فأنتظر على سلم الطائرة أسبح الزمن كالهوادج المسافرة ما بين الواقع والخيال ناشبة على خيوط الأمل أوشم يداه بطهر اللقاء بـ ,,, صمت ,,, يترقرق عشقه داخل اوردتي لأعقد النكاح به .. وانجب اطفالا يرتدون هائمون للصمت حتى الهذيان . انحناءة الارجوان