اللعنه عليكم جميعا ...

كانت فتاه من اسره ملتزمه

اسره عاديه جدا و مثاليه

لا يكترثون لما يحدث حولهم

فهم يتقون الله فقط

يعيشون لله فقط

صلاه و عذله مع النفس

هذه افكارهم و هذه حياتهم

كانوا جيدين ف نظر البعض

وسيئين ف نظر الاخر

و ع الناحيه الاخرى

كان هذا الشاب

تقريبا من اسره مطابقه لهذه الاسره

ولكن ع النقيض

فهم مسلمون عاديون

يتقوا الله و احيانا لا

انهم مثل اى عائله ف هذا العصر

تائهون ف الدنيا الكبيره

ف يوم من الايام التقى الولد بهذه البنت

أعجبوا ببعضهما الاخر جدا

كان لديها بعض التحفظ ف البدايه

وذلك نظرا لنشاتها و افكارها التى تربت عليها

كسر الشاب كل هذه المفاهيم و اخرجها

من العالم التى طالما عاشت فيه

وذلك ف فتره صغيره فقط

تعرفوا ع بعضيهما البعض كثيرا

اقتربوا جدا

دخلوا ف تفاصيل حياه بعضهما

خرجوا كثيرا و ذهبوا هنا و هناك

وكل هذا من وراء الاسرتين

ولا يهم اسره الولد اذا علمت

فهم عاديين

ولكنها ستبقى كارثه اذا علمت اسره الفتاه

مرت الايام الكثيره بينهم

تواعدوا ع الخطوبه و الارتباط

كان بينهم حب أسطورى

لو عرفه الناس لتحاكوا به

تقدم و اخذ الخطوه الاولى

و فاتح ابيها بالموضوع

لم يلقى الاب بالا

خصوصا ان الولد من منطقه غريبه عنهم

وان كانت متقاربه

ولكنها ليست بنفس الحى

وهم يريدون العذله

وكانوا يأملون لبنتهم واحدا من الجيران المجاورين

قال له أعطينى مهله لافكر

لم يياس الولد و تفائل

وفرحت البنت لانه حادث اباها

مرت فتره و إذا به يفاجئ

بمكالمه من والد الفتاه يقول له

تعالى لتحضر خطوبه ابنتى غدا

كل شئ قسمه و نصيب !!

تعجب جدا و ساله كيف !!

لماذا !!

قال له ماذا بك يا ولدى

لقد وجدنا عريسا من الشارع المجاور

ابن صديق لى

دكتور و ع خلق و جاهز للزواج

ونراه مثاليا لابنتنا واى اب يراه كذلك

كل شئ قدر و نصيب

إنهار الولد و اذ به يحاول ان بحادث الفتاه

وتقول له انه كما قال ابى مثاليا

وهو لا يريدنا ان نرتبط الا ع هوائه

وليس ف يدى حيله

ولو عرفوا انى اكلمك لقتلونى !!

ماذا عساى فاعله

قال لها اهربى تعالى معى

حبنا سيصمد امام المستحيل

ضحكت عليه و قالت له لا

ان الحب ليس كل شئ

سأظل احبك طول عمرى

ولكن الحب شئ و الزواج شئ

وانا ليس ف يدى حيله

نحن نحب بعضنا

ولكن الحب لن يقوى ع المصاعب

قال لها الحب يصنع المعجزات

انا ليس ف عيوب

ما بها سنه او اثنان حتى اكون نفسى

وانتى ما ذلتى بالدراسه

سوف يعطينى الله و اقدر ع الزواج

لن اياس ساعمل ليل نهار

سافعل و افعل و افعل من اجلك

تنهدت و قالت لا

انى احبك .. استودعك الله

اغلق التليفون معها

ولم يتصل ثانيه

انهار وتدمر وحيدا

وكانت هى الاخرى ف دمار

ولكن ماذا عساها تفعل

انها مجبره ولا حول ولا قوه

مرت الايام

وقد هاجر الشاب من بلده

جلس سنين عده ف عذله

يعمل ف الخارج لينسى هول ما حدث له

وعندما رجع

وجدها قد تزوجت من شخص مثالى

تزوجت بطريقه عاديه

مثل معظم الناس

يفكر فيها و هى الاخرى تفكر فيه

احضرت له والدته فتاه ليتزوجها

كانت جميله و مثاليه ايضا

تزوجها ...

عاش ايضا حياه عاديه مثل حبيبته

وف يوم من الايام

سئموا كل هذا الذى فعلوه

لقد دمرت حياتهم

من كثره ما كانوا متقاربين و متحابين

كانوا يفكرون ف نفس الشئ ف ذات الوقت

يحسوا بكل شئ معا حتى و هم متباعدين

فكروا فيما مضى من حياتهم

وجدوا انهم ارتبطوا باناس ليست سيئه

ولكنهم عاديين

الكلمه الغبيه التى تهدم حياه العديد

عااااادى ...

عاشوا و لم يكملوا الحب الذى بدأوه

يحسون بشئ ناقص ف حياتهم

فكروا اياما كثيره ان يكلم بعضهم الاخر

و لكنهم فضلوا ان يتالموا

ع ان يفعل احدهم هذا

ولكن ذات يوم قرر ان يتصل بها

لقد قتله الشوق و الحنين

ولكنه لن يتصل بها ف الحياه هذه

سيتصل بها ف عالم اخر !!!

لقد كانت افكارهم متقاربه جدا

وعقلهم يفكر ف نفس الشئ ف ذات الوقت

جائتها نفس الفكره بالضبط

وف ذات ليله

وقف كليهما و

قاموا بالانتحار و شنق كليهما نفسه

وكتبوا ف ورقه نفس الكلمه

اللعنه عليكم جميعا

سنموت نحن

اهون من ان يموت حبنا ونحن ع قيد الحياه ...

هذا الحب و تشابه الارواح

والمقربه الهائله تلك ف الافكار

ترى هل يستحقوا هذه النهايه !!

ترى هل يحكم بموت الحب بسهوله

اناس لم يذوقوه يوما ولا يعرفوه

اشخاصا لا يقدرون معنى اسمى معانى الوجود !

هذه قصه روحين

احبوا بعضهما لدرجه العشق

ورفضوا ان يعيشوا بدون الحب

هذه قصه إثنان وجدوا الحب الغير عادى

الحب الحقيقى

الذى يحلم به الملوك و الاغنياء

الذى لا يجده الا المحظوظون

و ع امل ان تلتقى ارواحهم ف العالم الاخر

ومن يدرى

فهى طالما كانت متعانقه ف هذا العالم

ليس بعيدا ان يلتقوا ف عالم اخر ايضا

هذه قصه روحين إفترقا

ليس القدر من فرقهم

ولكنه غباء العقول ...

» حراااااااااااام عليكم..أنقذوهم من النار !!!!!