أحقاً بردت الضمائر.. وغفلت القلوب

[center]










أبطال للـذل لن نخـضع





وأرواح لغير الله لن نركع





أيـادي بعزة الصدق تُرفع





وهتافات للحق تُمجد وتُسمع

ورود تغتال بعز العـمر




وحمم نار تساق وتستعر




دماء تراق وقلوبا تنفطر




أشلآء تمزق هنا وتنتثـر




سوريه يا أرض النصر




لو طالت ساعات القـدر




وزمجرت قوات القهـر




وزاد الظلم وأوقد الشرر




سنظـل يدا بالحـق تنتـصر




ونور مضيء يشع كالبـدر




أرض الكـرامـة وستستـمر




نجماً تحلى صفاء الدرر

[center]نقاسي الأيام مرا ...واللحظات وجعا..والثواني علقما..



صورا لم أتمنى أن أشاهدها



فأكثر ما يحز في النفوس هو أن تشاهد جراحا



وليس باستطاعتك أن تمد اليد

وتكفكف الدمع وتضمد الجرح...



آآآه وألف آآآهااااات ما أبشع الوهن..ما أمر تلك المحن..



قُضي العمر باغتراب وعندما دنى مجيء العودة



كُف ذلك الجناح..وتلآشت الخيوط..



حرقة في فؤادي مما أرى ..وحسرة على عجز وأسى..

بماذا أبوح فالصمت قد أطبق الشفاه

فكل ماحولي مرير... فحفنة من الألم موجعه

فكيف بالألم نفسه قد حطم وكسر ،،

فاللهم أعن ضعفنا ياااااااااااررررب




والله لا أملك سوى رفع يدا لرب الأرباب..
أن يكشف سود الضباب..

ويعود الأهل والأحباب..


فاستجب يا سميع يا مجاب...