لله دركم أيها العظماء . .
يامن أيقظتهم الهمم . وسميتم بنا حتى القمم . .
وأحييتم فينا روح الحمية وحب الجهاد والإستشهاد من جديد .
يا من كنتم شعلة من " الحماس " ألهبت فينا الإحساس من جديد
بعدما أصبحنا موتى ... نعيش كجزء من القطيع يسوقه جزاروه من
مذبحة لأخرى , ومن مأساة لاخرى . ..
هؤلاء الملثمون الذين رفعوا راية الجهاد المقدس في الأرض الطهور
التي بارك الله حولها.. بأمس الحاجة إلى من يقف بجانبهم وقفة الرجال
ويبذل أقصى ما يستطيع لدعمهم ومساعدتهم بالمال ، والنفس
والدعاء لهم وبذلها في الطريق الشرعي الصحيح ،,,
وللثقاة ممن يثق بأمانتهم وبصدقهم في حب هذا الجهاد المبارك
والوقوف مع مجاهديه .. لتكن وقفة حق مشرفة تسجل في سجل
أعماله ، وتشهد له يوم العرض العظيم ..
يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم