بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الطب النبوي من القرآن والسنة:
بداية نود معرفة تعريف كل من الطب النبوي .
الجواب: الطب النبوي: هو كل ما ذكر في القرآن والأحاديث النبوية الصحيحة فيما يتعلق بالطب سواء كان وقاية أم علاجا .
أهمية الطب النبوي:
ولما للطب من أهمية في حياة الإنسان لكي يعيش حياته وهو صحيح البدن والعقل لكي يعبد الله -تبارك وتعالى- و يعمر الأرض فقد تطرق المصطفى -علية الصلاة والسلام- لهذا الموضوع (الطب) في أحاديث كثيرة صحيحة لما له من أهمية بالغة على حياة الإنسان وفى هذا الباب سوف نذكر بعض هذه الأحاديث ونسأل الله -سبحانه وتعالى- التوفيق.
التعريف اللغوي: الطب بطاء مثلثة، يطلق في لغة العرب على معان:
منها: علاج الجسم والنفس، يقال: طبَّه طبّاً، إذا داواه.
ومنها: الإصلاح، يقال: طببته إذا أصلحته.
ومنها: الحذق، وكل حاذق طبيب عند العرب.
ومنها: العادة، يقال: ليس ذاك بطبي أي عادتي.
ومنها: السحر، يقال: رجل مطبوب، أي مسحور.
ومنها: الدلالة على نية الإنسان وإرادته.
والمعنى المتعلق من هذه المعاني بعنوان البحث هو المعنى الأول، وهو علاج الجسم، والنفس ... واللَّه -تعالى- أعلم.
تعريف الطب في الاصطلاح:
اختلف الأطباء في بيان حد الطب الاصطلاحي على ثلاثة أقوال هي:
القول الأول: هو علم يعرف منه أحوال بدن الإنسان، من جهة ما يعرض لها من صحة وفساد.
ونسب هذا القول لقدماء الأطباء.
القول الثاني: هو علم بأحوال بدن الإنسان يحفظ به حاصل الصحة، ويسترد زائلها، ونسب هذا القول لجالينوس.
القول الثالث: هو علم يتعرف منه أحوال بدن الإنسان من جهة ما يصح، ويزول عن الصحة ليحفظ الصحة حاصلة، ويستردها زائلة، وهذا القول لابن سينا [13] [14].
تعريف الطبيب:
وأمَّا الطبيب فعرف بتعريفات متقاربة المعنى، منها: أنه الذي يعرف العلة، ودواءها، وكيفية المداواة.
وقيل: هو العالم بالطب.
وقيل: هو الذي يعالج المرض، وغير ذلك.
وجمع الطبيب: أطباء وأطِبَّة، وجمع الأول جمع كثرة، والثاني: جمع قلة.
--------------------
اللهُمّ إنّا نحْمَدُك على ما علّمْتَ من البَيانِ. وألْهَمْتَ من التِّبْيان. كما نحْمَدُك على ما أسْبغْتَ منَ العَطاء. وأسبَلْت من الغِطاء. ونَعوذُ بكَ منْ شِرّةِ اللّسَنِ. وفضولِ الهذَرِ. كما نَعوذُ بكَ منْ معرّةِ اللّكَنِ. وفُضوحِ الحصَرِ. ونَستَكْفي بكَ الافتِتانَ بإطْراء المادِحِ. وإغضاءِ المُسامِحِ. كما نَستَكْفي بكَ الانتِصابَ لإزْراء القادِحِ. وهتْكِ الفاضِحِ. ونسْتغْفِرُك منْ سَوْقِ الشَّهَواتِ. الى سوقِ الشُّبُهاتِ.
كما نستغْفِرُكَ منْ نقْلِ الخطَواتِ. الى خِطَطِ الخَطيئَاتِ. ونسْتَوْهِبُ منْكَ توفيقاً قائِداً الى الرُشْدِ. وقَلْباً متقلِّباً معَ الحقّ. ولِساناً متحلّياً بالصّدْقِ. ونُطْقاً مؤيَّداً بالحُجّةِ. وإصابةً ذائِدَةً عنِ الزَّيْغِ. وعَزيمةً قاهِرةً هَوى النّفْسِ. وبصيرةً نُدْرِكُ بها عِرْفانَ القَدْرِ. وأنْ تُسعِدَنا بالهِدايَةِ. الى الدِّرايةِ. وتَعْضُدَنا بالإعانَةِ. على الإبانَةِ. وتعْصِمَنا منَ الغَوايَةِ. في الرّوايَةِ. وتصرِفَنا عنِ السّفاهَةِ. في الفُكاهَةِ. حتى تأمَنَ حصائِدَ الألْسِنَةِ. ونُكْفَى غَوائِلَ الزّخْرفَةِ. فلا نَرِدَ موْرِدَ مأثَمةٍ. ولا نقِفَ موْقِفَ مَنْدمَةٍ. ولا نُرْهَقَ بتَبِعةٍ ولا مَعتَبَةٍ. ولا نُلْجَأَ الى معْذِرَةٍ عنْ بادِرَةٍ. اللهُمّ فحقِّقْ لَنا هذِهِ المُنْيَةَ