هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 تلوث الهواء الداخلى والخارجى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الخليل
مشرفة عامة
مشرفة عامة



عدد الرسائل : 180
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 22/10/2007

تلوث الهواء الداخلى والخارجى Empty
مُساهمةموضوع: تلوث الهواء الداخلى والخارجى   تلوث الهواء الداخلى والخارجى Emptyالجمعة أكتوبر 26, 2007 2:35 am

[color:a0ac=indigo:a0ac]تلوث الهواء الداخلى والخارجى

--------------------------------------------------------------------------------


أصبح الهواء في البيئة الخارجية والبيئة الداخلية مشبعاً بالملوثات الغازية و الجزيئات الصلبة والأغبرة... و هذه الظاهرة أخذت تتفاقم سنة بعد أخرى ليس على مستوى المدينة فقط , بل امتدت إلى الريف أيضاً... و الأسباب التي أدت إلى ذلك
أصبحت معروفة لدى أغلب الناس... و لكن للأسف فإن الاجراءات المتخذة من قبل كل الجهات للسيطرة على بعض تلك الأسباب - على الأقل - دون المستوى المطلوب !!‏
وفي هذه المادة الصحفية نعدد أسباب تلوث الهواء و نذكر الاجراءات التي من الممكن اتخاذها للتخفيف قدر الامكان من نسبة التلوث الهوائي‏
أسباب تلوث الهواء الخارجي‏
1- المنشآت الصناعية: تساهم هذه المنشآت بزيادة تلوث الهواء من خلال ما تنفثه المداخن من غازات وأبخرة سامة دون معالجة و دون الالتزام بالحدود المسموح بها, وعدم اتباع ظروف التشغيل المناسبة لذلك نرى الملوثات الغازية والهوائية تنطلق بشكل عشوائي دون مساءلة أو محاسبة ,وعلى الرغم من صدور قانون البيئة رقم 50 لعام 2002 الذي جاء لقمع المخالفات و المحافظة على البيئة‏
2- وسائل النقل : ودورها ليس أقل شأناً في تلوث الهواء من المنشآت الصناعية ,نظراً لتعدد الملوثات الغازية التي تنطلق من محركاتها وارتفاع نسبها وهذا يعود إلى نوعية المحروقات المستعملة ( بنزين - مازوت ) ,وإلى ظروف تشغيل محرك الآلية ...ولايقتصر الأمر في مجال تلوث البيئة على الدخان الذي تنفثه عوادم السيارات,بل هناك التلوث بالضجيج الناجم عن أبواق السيارات ,وأصوات النشاز الصادرة عن عوادم الدراجات النارية في الأرياف, و صوت المفرقعات النارية, و الضجيج الصادر عن صالات الأفراح والنوادي الليلية التي تستعمل مكبرات الصوت ولساعات متأخرة في الليل‏
وإن قمع هاتين الظاهرتين لتلوث الهواء يقع على عاتق مديرية البيئة, وقيادة شرطة المحافظة و مديرية النقل....‏
ونشير هنا إلى البلاغ الذي صدر عن وزارة الداخلية في الشهر الثامن من العام الحالي و الذي تضمن توضيحاً لمسألتين لهما علاقة بتلوث البيئة‏
أولاً: التلوث الناجم عن عوادم السيارات التي لا تعمل محركاتها على الحرق الكامل أو شبه الكامل للوقود والتي تطلق خلفها دخاناً كثيفاً ظاهراً للعيان و يقودها بعض السائقين الذين لديهم ضعف الاحساس بالمسؤولية تجاه المواطنين و تجاه المجتمع بشكل عام‏
ثانياً: التلوث بالضجيج الناجم عن أبواق السيارات و الزمامير المرتفعة الصوت, و التي تشكل ظاهرة غير حضارية في شوارعنا و مؤذية لمشاعر السكان وأعصابهم وفي هذا المجال صدر عن وزارة الداخلية تعميم توجيهً لادارة المرور و فروعها في المحافظات و قادة شرطة المحافظات و مديري المناطق و النواحي, إلى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة التي من شأنها قمع هذه الظاهرات و الحد من انتشارها إلى أضيق مدى بما في ذلك تسيير دوريات خاصة مهمتها ضبط هذه الحالات و معالجتها وفقاً لأحكام القوانين و الأنظمة النافذة ,على أمل أن يلاحظ تغيير واضح في الشوارع و مراكز المدن و كذلك في الريف وبما ينع** راحة و سلامة على المواطنين جميعاً ( انتهى مضمون البلاغ)‏
بالطبع هذا البلاغ ليس الأول ولا الأخير في هذا المجال ,لأن وسائط النقل العامة و الخاصة مازالت تنفث غازات عوادمها بشكل كثيف وتطلق أصوات أبواقها للعنان في أي وقت كان!!‏
3- رش المبيدات: يلجأ جميع المزارعين إلى استخدام المبيدات الكيميائية للقضاء على الحشرات و الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة وهذا الاستعمال المتكرر و غير العلمي للمبيدات يؤدي إلى تلوث الهواء و بقاء أثر تراكمي للمبيد على الخضار و الفواكه,وكذلك وقوع حالات تسمم كيميائى ..وتشير آخر الاحصاءات إلى وفاة حوالي 685 ألف شخص في الدول الغربية خلال العام الماضي من جراء التسمم بالمبيدات وفي اليابان 285 ألف شخص وفي كل من الصين و الهند نحو 622 ألف شخص‏
وفي هذا المجال تقيم الجهات المعنية ندوات إرشادية ومحاضرات توجيهية للتخفيف قدر الامكان من استخدام المبيدات الكيميائية في مكافحة الحشرات و الأمراض و الاستعاضة عنها بالمكافحة الحيوية المتكاملة ...ومع ذلك فإن الكثير من المزارعين لايزالون يستعملون المبيدات »كرش وقائي و علاجي« بشكل واسع و متكرر دون التفكير بالحد من تلوث البيئة لأن همهم الأول و الأخير إنتاج محصول وفير وتحقيق ربح كبير‏
4- المدافئ و الأفران : لاشك أن مدافئ التدفئة المستخدمة في معظم المنازل بالمدينة و الريف لتفادي برد الشتاء تستهلك كميات كبيرة من المازوت و بالتالي تنطلق من مداخن المساكن في الهواء نواتج الاحتراق من غازات وهباب الفحم مما يؤدي إلى زيادة نسبة تلوث الهواء وكذلك تساهم أفران صهر المعادن وسكب الرصاص ومخابز الخبز في تلويث الهواء الخارجي من خلال الغازات المنطلقة من مداخنها ...والسبيل الوحيد لضبط هذا النوع من الملوثات هو أن تكون ظروف وتجهيزات الاحتراق مناسبة كي يتم احتراق الوقود بشكل كامل , وتركيب أجهزة تصفية على فوهات المداخن للتخفيف قدر الامكان من نسب الغازات المنطلقة‏
5- أغبرة أعمال الحفريات و الكثبان الرملية :لعل أعمال الحفريات التي تتم في شوارع المدن والأرياف لتنفيذ المرافق الخدمية ,والتي تنفذ دون تنظيم وتنسيق بين الجهات صاحبة العلاقة , تساهم أيضاًً في تلوث الهواء بالغبار والجسيمات المتطايرة التي يحملها الهواء إلى أماكن متعددة كما أن الرمال التي تزداد كمياتها سنة بعد سنة نتيجة اتساع رقعة التصحر و انحسار الغطاء النباتي ,تؤدي إلى تلوث الهواء بالذرات الصلبة أثناء هبوب العواصف الهوائية في الصحراء ,صحيح أن ضرر هذا النوع من التلوث الهوائي أخف وطأة من ضرر تلوث الغازات, إلا أنه يعتبر مزعجاً خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الاصابات التنفسية و الربو... و للتخفيف من نسب هذا النوع من التلوث تلجأ بعض الدول إلى القيام بأعمال الحفر و الردم خلال فترة الليل وأثناء سكون الهواء, وغرس الأشجار وإقامة مصدات في الصحراء للحد من حركة الرمال‏
ومن مصادر تلوث الهواء الخارجي نذكر أيضاً البراكين و الزلازل والانفجارات [/size]وآبار و محطات تصفية و تكرير hgkt'النفط‏[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تلوث الهواء الداخلى والخارجى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأثير تلوث مياه البحار والمحيطات والسواحل والشواطئ على الأحي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى البحوث العلميه العربيه :: قسم البحوث العلميه-
انتقل الى: