ابو رامى الغرباوى المراقب العام ونائب المدير العام
عدد الرسائل : 2921 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: قصة حقيقية تقشعر لها الأبدان (( ادخلو فإن فيها عبره )) الإثنين أكتوبر 19, 2009 4:53 am | |
| هذه قصة حقيقية قرأتها وحدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان وتأثرت بها كثيرا وأحببت أن أضعها لكم :
خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف
إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك
إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل،
الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة
وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها
وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة
وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها
الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ،
فما أ ن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في
البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها
وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ الموعذات والكرسي حتى مشت
من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....
قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة
وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة إلى مركز
الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق
من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه
وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟
قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟ !!
قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟
سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها ملكان وهي لم تراهم .... | |
|