بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسرعة خارقة .. تصنيع شرائح تحفظ المعلومات بعد انقطاع التيار
أمستردام: أعلنت شركة فيلبيس أن أبحاثها العلمية قد أثمرت عن مادة جديدة تسخدم فى تصنيع بطاقات الذاكرة وأشباة المواصلات المتطورة ، مما يهدف لخلق جيل متطور من الدوائر الرفيعة جدا.
المادة الجديدة تحتاج إلى جهد كهربي صغير جدا لتشغيل وغلق الدوائر الكهربية والتى تستخدم لاستعادة المعلومات المخزنة على الشريحة، مما يجعلها مثالية لخلق جيل حديث من الشرائح الرقيقة والصغيرة فى الحجم ، والتى تستخدم فى نفس الوقت طاقة أقل من الشرائح المستخدمة حاليا.
هذه المادة سوف يكون لها القدرة على تذكر المعلومات، حتى بعد غلق التيار الكهربي، والتى تشبه لحد كبير الذاكرة الفلاشية التى تستخدم حاليا فى مشغلات الموسيقا المحمولة والكاميرات الرقمية.
ومن المقرر أن تطرح هذه الشرائح الجديدة بحلول 2007 أو2008 والتى بمرور الوقت ستحتوى على دائرة بسمك 50 نانو ميتر ، مقارنة بالحالية والتى يصل سمك الدوائر بها الى 90 نانو ميتر.
ميزة جديدة لهذة المادة الجديدة وهى أنها رخيصة الثمن ، بالإضافة إلى أنها ستكون من 100 إلى 200 مرة أسرع من الوقت اللازم لبرمجة الذاكرة الفلاشية.
هذا وأكدت فيليبس أن هذه الشريحة ستكون أسرع وأرق شريحة في العالم.
من جانب آخر، أفرز تعاون جرى بين ثلاثة كيانات عملاقة هى "آي. بي. إم"، و"سونى" و"توشيبا" شريحة جديدة ستستخدم في منتجات الكترونية استهلاكية.
وستستخدم الشريحة الجديدة في منتجات مثل اجهزة التلفزيونات فائقة الوضوح التي تنتجها "سوني" و"توشيبا"، اضافة الى جهاز خادم منزلي لمحتوى الانترنت السريعة" من "سوني"، والجيل المقبل من نظام "بلاي ستشين" لالعاب الفيديو الذي تنتجه "سوني" ايضا.
ومن المتوقع البدء بانتاج الشريحة بصورة محدودة العام المقبل.
يذكر ان هذه الشريحة قد عمل فى تصميمها ثلاث شركات على مدى أربع سنوات، وقد استثمرت "آي.بي.ام" و"سوني" 400 مليون دولار في مشروع التطوير، وخصصت "سوني" 325 مليون دولار اخرى للانتاج. ومن المتوقع ان تمثل الشريحة الجديدة منافسة قوية لشركة "انتل" اكبر شركات العالم لصناعة شرائح الكومبيوتر.