التوبة الصادقة مستشارة ادراية
عدد الرسائل : 177 تاريخ التسجيل : 02/02/2008
| موضوع: علماء الفلك_ الارض تتعرض لاكبر عاصفة شمسية الخميس يوليو 23, 2009 5:55 am | |
| حذر تقرير صادر عن وكالة "ناسا" من هبوب عاصفة شمسية كاملة العام 2012 من شأنها التسبب بأضرار لا تقل قيمتها عن تريليون دولار.وشدد التقرير على أن الخطورة تكمن في غياب أي دراسات علمية شاملة لهذا النوع من العواصف التي تولدها حركة الشمس، وغياب أي إجراءات وقائية، يضاف إليها سرعة تشكل الموجات ووصولها، إذ إن العاصفة الشمسية المعنية تقطع المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب الأرض التي تقدر بـ150 مليون كلم، خلال يومين من نشوئها، ما يجعل من الصعب تحديد موعد وصولها الدقيق. وقد سبق أن شهد كوكب الأرض عاصفتين "خفيفتين" شمسيتين، العام 1989 والعام2000 عطلتا الاتصالات والطاقة في كيبيك وفي مناطق من الولايات المتحدة لفترات وجيزة، بينما تعود آخر العواصف الشمسية الكبيرة المؤرخة نتائجها إلى العام 1859، حين تعطلت شبكة التلغراف العالمية كلياً، وتكتمل حركة الشمس كل 11عاماً، ينتج منها إطلاق هذه الطاقة الكهرومغناطيسية بنسب متفاوتة، تبلغ أقصاها مرة كل قرن حسب التوقعات ويتوقع التقرير أن نشهدها العام 2012. وأوضح الباحثون أن العواصف الشمسية هي تكتلات من الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بنقل كميات إلكترون هائلة، تفوق قدرة الحقل المغناطيسي للأرض، الدرع الطبيعية التي تطهر الأجواء الحياتية من الشحنات وتحافظ على التوازن الكهرومغناطيسي للكوكب. وتقوم هذه الموجات بتعطيل التواصلات اللاسلكية، كالأقمار الاصطناعية وشبكات الهاتف، التي تقوم عليها الحياة البشرية، وتالياً، من شأنها أن تثير نتائج كارثية على قطاعات مهمة، كالاتصالات العسكرية والمدنية والتجارية، وحركة النقل والتجارة وشبكة الإنترنت. وعندما تحدث الإنفجارات الشمسية تخرج الرياح الشمسية من هذه البقع على شكل عواصف مغناطيسية تهدد غلافنا الجوي ، وهذه العواصف هي المسئولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني، وعن الاضطرابات الكبيرة في الطقس ، كما أن نشاط البقع الشمسية يزيد احتمال الأعاصير والزوابع فوق المحيطات ، ففي الشمس مجالات مغناطيسية قوية، قد تفوق المجال المغناطيسي الأرضي أو الشمسي بمئات أو آلاف المرات، إضافة إلى أنها محاطة بأعاصير هيدروجينية، وأن العلاقة التي تحكم البقع الشمسية تتبع دورة تتكرر كل 11 سنة. ظاهرة غير مستمرة .. وأمراض منتظرة ويشير العديد من الأبحاث العلمية أن غالبية الأوبئة الخطرة، مثل الطاعون والكوليرا والتيفوئيد والحصبة الوبائية، تظهر عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث كل 11 سنة، وقد توصل أحد علماء اليابان إلى اكتشاف زيادة مفاجئة في نسبة بروتين الدم عند الجنسين، عند النشاط الكبير للبقع الشمسية الذي يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي، كما وجد أن النشاط الشمسي يسبب هبوطاً في نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم ، كما لوحظ أثناء النشاط الشمسي المكثف تضاعف عدد المرضى الذين يعانون من أمراض تعود إلى نقص الخلايا اللمفاوية . وأكد العلماء أن ذلك يسبب العديد من الأمراض المرتبطه بالاضطرابات المغناطيسية التي يسببها نشاط البقع الشمسية، ومنها مرض التدرُّن الرئوي والجلطة الدموية إلخ. وقد بيَّنت الأبحاث وجود صلة قوية بين النشاط الشمسي وهبوط القلب الناتج عن الجلطة، حيث وُجِد أن الأشعة الشمسية تساعد على تكوين الجلطات بالقرب من الجلد، وأن هذه الجلطات هي التي تؤدي إلى الانسدادات المميتة في الشريان التاجي. | |
|